هانَ كلُ الذي كانَ لا يَهون.___________________
وصلت الى صالةِ الحفلِ بعد ان ترجلَت من سيارةِ الاُجرة
المطلوبةَ من مُقيمِ الحفلِ خصيصاً لها و للحاضرينَ.
خرجت مَنها لـ ترى سياراتَ الاُجرة الاخرى،رأت هارولد يخرجِ
مِن اخرى بعيدة،القت عليهِ التحية بعدَ ان لمحها مِن بعيد
"تبدينَ...تبدين بيلا آنستي" قالها مقبلاً يَدها بلكنةٍ فرنسيةٍ اصيله
متلبساً دورَ الرجلِ المهذب ضحكت بـ خفةٍ على تمثيلهِ الجيد
و على تشبيهها ب اسمها،بيلا...الجميلة.
وضعَت ذراعها اليُمنى في ذراعِه اليسرى التي ثناها ليدخلا البوابةَ سوياً
عبرا الحديقةَ الكبيرة التي تتوسطها نافورةُ مياهٍ كبيرة تنيرُها اضواءٌ
زرقاءٌ خافتةُ اللون تزينُها نباتاتٌ حولها.
كان صوتُ الموسيقى و همسِ المجاملات الخفيفة طاغياً
على كلِ صوت،كانَت الاصواتُ مسموعه من خارِج الصالةِ المفتوحة الابواب.
تَقدما عِند شخصٍ يعملُ لدى منظميّ الحفل،ليتأكد من ان
اسمهما موجودًا بقائمةِ المدعوين لحفلِ السيد ديمتري ديڤان.
"الآنسة ايزابيلا بالمَر،السيد هارُولد ستايلز".
اعطاهُ هارولد الاسماء،بعد ان تأكدَ من دعوتِهما اشارَ للعامِل بجانبهِ
ان يرافقهُما للداخِل.
دخلَ الجميع حتى لمحهُما السيد ديڤان حيثُ كانَ يحتسي كأساً
معَ مجموعةِ من الرجالَ الذينَ كان يرحبَ بهم ،سرعان ما استأذن منهم للرحيل.
تقدمَ نحوهما بـ ابتسامةٍ جانبيةٍ على محياه
"بالمَر و ستايلز،مساءُ الخير"
"مساءُ الخير" ردت ايزابيلا بينما اكتفى هاروُلد بالايماءِ برأسه.
"اتمنى ان تستمتعَا اليومَ و احتسيا كأسًا او عشرين ،متأكدٌ بـأنكُما لن تُخيبا
ظني بكماَ الليلّة" اكملَ كلامهُ بـ ابتسامةٍ شبهُ واضحة و هوَ يحركُ يدهُ التي
أنت تقرأ
الحَان العِشّق.
Romance"سلامً مني لكَ ياَ محبُوبيِ ... ماذاَ حلَّ بك و كيفَ حالُك يا كُلَ حالي انت؟ ثلاثُ اعوام و خمسُ اشهُرٍ و تسع ايام .. مَضت مُنذُ رَحلت..ذهبت و اختفت روُحي معك ، الشَوقُ لا يرحمْ ، كالنار هو يحرقُ فؤداك حتى يُمسيِ رماداً.. المْ يحنّ قلبُكَ ليِ ول...