chapter 4 ♡

126 9 11
                                    

احتَلني اكثَرَ و اكثر ، قَلبي مدينةٌ لا تحتَفلُ بـ عيدِ استقلالِها.
مقتبس.

_____________________________________


تَوالت الايامُ مِن وقتِها،لَم يحدُث الكثير... ما زالت تُواصلُ التدريب

و قَد اطلَعتّ على نتيجةِ فُحوصاتها ، كانَت كما هيّ... كالعادة.

لَم يَزلِ المرَضُ مِن جَسدِها و اطرافِها بعد،ما زالَت تُواصِل صَلواتها،

دُعائها،علاجها... هذا كُل ما بيدِها حقيقةً.

تُواصِل الذهابَ الى المَخبزِ كُلّ يوم ، و اليَوم هوَ الاحد ، اي

تَذهب متأخِراً عَن باقي ايامِ الاسبوع بالعاشرة صباحاً.

استيقظَت مُبكراً بَعد ان رأت نَفس الحُلم لـ مُدةَ شهر!.

كانَت الساعةُ قَد اعلَنت دُخول السادِسة... استسلَمت و نَهضت

عِندما بائَت مُحاولاتِ عودتها للنومِ بالفَشل. لَم تَكُن لديها ايُّ

خطة لـ هذا الوَقت الى حينِ الساعةِ العاشرة ، حضرت

افطارَها ، ثُمّ قهوتها ، قرأتِ القليلَ مِن الروايةِ التي ابتاعتها

بالاُسبوعِ الماضي، حَتى لَمحت صدفةً بَثّ فيلمِها المُفضل!

كانَ كلاسيكياً رومنسياً ،مليئاً بـ مشاهِد الحُب و معزوفاتِ

المُوسيقى... كما تُحب.

شاهَدتهُ للمَرَةِ السابِعه علىٰ التَوالي ، لَكنها لم تَمل منه ...و لن.

اصبَحتُ الساعةُ التاسعة و النصف ،حتىٰ انتهى، مَسحت دُموعها

الساقطةَ مُتأثرةً بالمَشهَدِ الاخير.

بَدلَت ملابِسَ نومِها الثقيلةَ الىٰ اَثقَل ، فـ أخرُ ما تُريدُه

هُوَ أن تَمرضَ مِن برودَةِ الشتاء!.

ارتَدت قميصاً ثقيلاَ يَكبُرها حجماً ضِعفين،بنطالاً قُطنياً داكن.

انسابَ شَعرُها على كِتفها حتى وصلَ الى اخرِ فقراتِ ظَهرها

خَرجت لـ تَبتاع الصُحف لليَوم ، بَعضُ المجلاتِ و القَت

نظرةً على الكُتب و الرواياتِ،ابتاعَت روايتَان كان قَد شد

اهتمامَها غلافهُما... مَشت مُكمِلةً طريقها.

وصلت الى مخبزها لـ تفتح الباب. ارتدت اقرب مِئزر و بدأت

عَملها.

تَعجنُ عجينَ الخبز و الفطائر،سُرعانَ ما تَضعهُ في صَحنِ

  الحَان العِشّق. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن