داء الحب بلا كلمات..

7

الخميس 17_11_2015 :
في حصة الرياضة حيث يقسم الطلاب إلى قسمين :الفتيان و الفتيات صرخت
"سكوووت .. أشعر بالملل ألا يمكنني الانضمام إليكم...؟ "
مع أنها كانت قريبة منه إلا أنها وضعت صوتها في أعلى درجاته مما أدى الى انفعال سكوت بقوة فلا يمكنه تغيير هذا الطبع...
"و لكن لم هذا الصراخ يا غبية بما أنك بقربي لقد ثقبت طبلة أذني أيتها الغبية... "
"رويدك سكوت.. رفقا بها.. "
قال أحد أصدقائه وهو يضحك بسخرية
"جلست و كان مكانها بين سكوت و جوزيف.. ماذا تراها تفعل الآن؟
بدؤوا بلعب لعبة (جرأة، صراحة،تحدي)
أدار سكوت الزجاجة بمكر، و من ثم....
"اوووه... جوزيف عليك أن تسأل صديقتنا هنا سؤالا.. "
قالها سكوت و هو يرمش بسرعة و ينظر إليهما بسخرية....
"صراحة " قالت فأجابها جوزيف..
"اممممم.ترى ماذا سأسألك... متى عيد ميلادك؟؟ "
صرخ سكوت
"اوووه لمَ لَم تسألها من تحب! "
جاوبت هي على سؤال جوزيف بنظرة نصر..
"في التاسع عشر من نوفمبر.. "
قالتها ليرن الجرس معلنا عن انتهاء الحصة فتفرق الجميع و تركت جوزيف و هي تفكر بأنها اكتشفت منه جانبا لم تره حتى الآن، لقد اكتشفت ان هذا الشخص الهادئ يخبئ في داخله شخصا مرحا طفوليا لدرجة كبيرة... و أن هذا الشخص لم يكن سوى طفلاً مخبأ في جسد شاب ناضج...

_______
هاي
#تفاعل_يصلك_كل_جديد
يزمم تفاعلوا صابني الجفاف...