في ذات اليوم (للبارت السابق) :
في الإستراحة :
اقترب جوزيف منها و هي سارحة في أفكارها.... فحدثها بصوته الجميل الذي دائما ما يترك صداه و أثره في قلبها...
"مر..مرحبا كاتيوشا.. "
"أهلا جوزيف... كل عام وانت بخير "
"آه اذا تعلمين بشأن هذا.. "
"ن.. نعم، انا.. أعلم "
"إذا هل بإمكانك القدوم إلى حفلة عيد ميلادي؟؟ "
"أمممم..ربما، لم لا، سوف اتأكد ثم أخبرك... و لكن ربما لن أستطيع "
"ارجوك حاولي... انت الفتاة الوحيدة التي طلبت منها المجيء... انا مصر على ذلك..! "قالها بنبرة ترجي صادقة...
أخذت منها عنوان منزله و رقم هاتفه و وعدته بأن تحاول القدوم بأية طريقة....
في منزل كاتيوشا :
دخلت إلى المنزل بسعادة عارمة.. كانت قد اقتنعت بأن جوزيف يحبها و ذلك _بنظرها _لأنه دعاها إلى عيد ميلاده... خصوصاً عندما قال انت الفتاة الوحيدة التي طلبت منها المجيء، أنا مصر على قدومك
فورا ذهبت إلى أمها و بدأت حديثها معها
"أمي أمي أمي لقد دعاني جوزيف للقدوم إلى حفل عيد ميلاده "
"آه أهو ابن جينيفر؟؟ "
"أجل.. ابن صديقتك القديمة جينيفر "
"و من دعا من الفتيات غيرك؟؟
"امم لا أحد.. "
"ولكن بذهابك قد تفسدين جوهم الصبياني... لا أستطيع جعلك تذهبين... "
" آااااه كلا أمي أرجوك هناك أمه و اخواته ساجلس معهن.. "
"كلا... جواب نهائي"
"اوووه أرجوك... حسنا إذاً سوف أحضر له هدية "
"عزيزتي كاتيوشا الشاب يهدي الفتاة و الفتاة لا تهدي الشاب... هذا قانون كونيّ.. "
ضربت كاتيوشا جبينها بخفة ثم قالت بخيبة أمل :
" آه امي انت و قوانينك الكونية تلك عليك التخلص منها.. "
و هكذا كانت نهاية محاولة كاتيوشا التي باءت بالفشل و لكنها لم تيأس بعد.... فلديها خطط شيطانية أخرى ستنفذها أن اضطرت....
______________________________
مرحبا
باركولي عرفت حط اسم للبطلة <3
_تفاعلوا -
أنت تقرأ
داء الحب بلا كلمات..
Romance"أحبك "...تلك الكلمة التي لطالما تمنيت ان ترهف اذناي بسماعها من شفتيك ... ترى هل سيحصل هذا؟.....لكن، و دون سماعها، أؤكد لك أننا مصابون بداء الحب...