الفصل الرابع عشر.. بدايه عشق

7.1K 284 1
                                    

ثـــــــــأر بــــلا رحـمــــــــة*
الفـــصـــــل ال ١٤ *

وجدها ملقي بجسدها على الاريكه غارقه فى نومها يبدو انها غفت اثناء جلوسها ...ترتدى منامه قطنيه عباره عن بنطال كاروهات وتوب حماله عليه رسومات كرتونيه ...وتركت لى شعرها العنان فهو ولى اول مره يراى شعرها منسدل على اكتافها اقترب منها جلس على ركبتيه امامها تماماً...وتلقائياً اجاب نداء القلب كانت يده تتحسس خصلاتها المتمرده على وجهها الابيض وقد خُدر هذا العقل تقريباً مد يده بشغف لتلك اللمسه بى وجهها الناعم تحسس شفتاها دون شعور منه اقترب منها يلامس اصابعه وجنتيها يقترب منها بحب اكثر فاكثر احتضن وجهها بكفيه وشفتاه تبحث عن سبيلها طبع قبله الحياه على شفتيها حتى تململت فى منامها فهى خيل لها نها تحلم رفعت يدها وهى مغمضه العينين التفت حول عنقه فتح هو عينه ومازال يلتهم شفتاها وجدها تتشبس به فاكمل هو احتضانها انقطعت انفاسهم معاً فتحت هى بأبأ عينها تلهس انفاسها وجدته امامها وهى بين احضانه اتسعه حدقاتها صارخه عااااااااااااااا.... انتفض هو من امامها هبت هى تتحسس جسدها مررت يدها على خصلاتها تحسست فمها و وجهها وهو يقف يستدعى البرود ولكن بداخله بركان يريد المزيد وازداده رغبته حين استيقظت من غفوتها فهى تفق امامه بخصلاتها المتناثره على وجهها بطول ظهرها وبياض جسده الشفاف ثم اخراً وهم ليس لهم اخر عينها لا اعلم حتى الان لونها الحقيقي ولكن ما اعلمه اني اعشقها فى كل الوانها انى رايت لون البركان عند غضبها ،لون سماء امومتها، لونها الثلجى فى استفزازها ،ولكن لم ارى لون عشقها ،،نعم عشق ....من يقول عشق ،،،انا اعشق عن اي عشق فـ والله لا اعلم عنه شيئ .....ترك ما يحكى بداخله ونظر الى من تقف ومازالت تضع يدها على فمها وتحدق بِه غير قادره معرفه هذا اكان حُلم ام حقيقه ..وضع يده فى جيب بنطاله كا عادته فهي الافضل له فىتصنع البرود استشعر من نظراتها ما يدور فى خُلدها تنحنح قائلا.

فارس :ايييه مالك انتى بتبصيلي كده لييه ؟؟
قمر: انت كنت بتعمل ايه جنبي ؟؟
تعثرت كلماته ثم رد قائلاً ....
_هكون بعمل ايه يعني...كونتى نايمه وشفتك هتقعي ..و..ولحقتك !!
قمر مستشعره كذبه : بس كنت بتلحقنى بس!!؟؟
فارس : لييه انتى افتكرتى اييه ....هبوسك مثلاً 😘
غضبت قمر :ايييه تبوسنى انت بتحلم ..قال يبوسنى قال 😡
ظهرت نصف ابتسامه على ثغره فهو فعلاً كالحُلم بالنسبه له كاد لا يُريد ان يظل حاالمً طيله حياته ... مازالت هى لا تشعر بنفسها انها تقف امامه بملابس المنزل صدمت اكثر عندما وجده نفسُها تقف امامه هاكذا فهى ظنه انه لن يعود حالياً فتحركت بحريه وهو الان يفترسها باعجاب واضح فكل مره هى تُثير اعجابه تُبهره بطلتها المختلفه ارتبكت بعض الشئ ملتفه كى تختفى فى غرفتها اوقفها ساالاً هو. ......

فارس : ايه اللي اخرك في الشركه لحد دلوقتي ?
قمر توقفت عن السير: عادي كان عندي شغل لازم يخلص ..
فارس :كان ممكن يستنى اوي تلاغي خالص !!!
قمر :مش بحب اجل شغلي..
فارس يقترب منها :اااممممم و عشان شغلك ترجعي وفي وقت متاخر كده قمر :و عرفت منين اني راجعه متاخره انت لسه جاي !!!؟؟؟
فارس اقترب اكثر: انا بعرف كل حاجه عن شركتى واللي شغالين فيها
قمر احتدت نبرات صوتها: اه نسيت انك صاحب الشركه وان ده شغلك ... بس اللي انت نسيته انك ملكش علاقه بيه نهائى..
اقترب منها وكاد ان يمسكها التفت مره واحده قائله... عن اذنك دخلت غرفتها ندم هو على حديثه معها ورجع في ذهنه احداث ما قبل قليل فتبسم لها قائلاً..... لا بجد انت حكايه ولازم اكتشفها بنفسي،..،..،

ثـــــــــأر بــــــــــــلا رحـــمـــــــــــة ( بقلم/ عبير فاروق_Bero) مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن