الفصل الخامس عشر.. صرخه آلم

6.7K 261 0
                                    

*ثـــــــــأر بــلا رحـمــــــــة*
الـــفــــــصل ال ١٥*
البارد الاول

دخول عز وياسين الى الموقع لتتبع العمل فيه وجدو الحال على ما هو عليه ...
اشتد غضب فارس اثر نطق اسمها والتودد اليها امسكه من تالبيب قميصه بعنف مفاجئ واخذ يضغط على اسنانه مع زهول كل من يراهم ...قائلاً.....
فارس : انت ما تدخلش فى اللى ما يخصكش ..ثم اشر على عينيه باصبعيه وتبعد عينك ....ثم امسك يده بعنف.. وايدك عن اللى يخصنى انت فاهم انا مش بعيد كلامى مرتين ..لو خايف على نفسك ابعد .....
وهنا تحرك عز وياسين الفكاك بينهم كل هذا تحت انظار قمر الصادمه من اثر كلماته واعين العمال المندهشه ومروان الاشد صدمه ،،،،
كل واحد على شغله انصراااااف ...نطق بها عز فى الموقع اما ياسين يقف فى الوسط بينهم ....بغضب مماثل مروان قائلاً...
مروان : وان ما بعتش هتعمل ايييه ...وبعدين هو ايييه بالظبط اللى يخصك على ما اتذكر ان ماجتش على حاجه تخصك ؟؟
فارس ينظر الى قمر : لاء جيييت وكتييير كمان وعمتً انت خلاص مش ليك لازمه ملكش مكان فى الشركه تقدر تتفضل ترجع مترح ما جيت....!!!!
فهم مروان ما يقصده فارس بأن قمر هي التى من تخصه تحدث اليه بتحدى واضح امام اعينه ....
مروان : مش بمزاجك اجى وامشي .....واللى يخصك اعتبره من ساعه ماجيت انا خلاص مش يخصك انت ....
تحدث ياسين ممسكاً فارس لانه يحاول التملص منهم وامساك به ....
ياسين :اهدى يا فارس وان يامروان لا ده الوقت ولا المكان اللى تعملو فيه كده ....
نطر فارس يد عز الممسكه به ثم وجه انظاره الى مروان ..
فارس: انا قولت ومش بعيد تانى اسألهم عنى ...ثم رجع الى قمر بغيظ .....وانتى حسابك معايا بعدين ....
ثم التف واخذ غضبه واختفى من امامهم ....ياسين مهدى للموقف ....قمر انت كوبيسه مش محتاجه دكتور .....
قمر: لاء مفيش داعى انا خلصت وهروح ارتاح ....
مروان : طب تعالى اوصلك عشان اطمن عليكى اكتر ..
كاده قمر ترد عليه بعنف إلا اوقفها ياسين قائلاً...
ياسين: لاااا ريحلى نفسك انت ...عز روح قمر ....
عز يهمث بجانبه : منك لله هضيع نفسك وتضيعنى معاك اروح فين انا النهارده ابات انا فى الشارع روح اشيخ الهى يهفك ديزل ويكون سواقه متخلف عشان يتنه رايح جاى عليك ويخلصنى منك ...ثم اخد قمر عائد الى المنزل ....
تعبت قمر جأها دورار خفيف اغمضه عينها لمحها عز اوقف السياره ....للاطمئنان عليها وطلب منها الذهاب الى المشفي او احضارطبيب رفضه قمر وطمأنته انها بخير وانه فقط اجهاد من كثره العمل اوصلها الى شقه ياسين وهى مازالت تشعر بتعب فانها اصابها جرح براسها وكان ينزف ببطأ ولكنه عميق ولم يراى احد هذه الدماء لى ارتدائها شميز اسود وهى تشعر بألم ولكن لا تعلم انه بهذه الخطوره ....اخذت قسط من الراحه على مقعد امامهم وهم قالقين عليها ...
شمس: قمر انتى تعبانه متعنديش انا حسه بيكى نطلب دكتور
قمر مبتسمه :ومش عيب عليكى تقولى نطلب دكتور والتووور كله هنا ههههه

شمس : قمرررر مش بهزررر انا حسه ان جوايا وجعنى وانتى عارفه الاحساس ده معناه ايه لما انتى او انا بنحسه ...
قمر : انتى عايزه تتعبينى وخلاص مش لقيه حد تدربي فيه فعيزانى انا اكون الضحيه صح .....
روكا بدموع : لاء انتى تعبانه انا اول مره اشوفك كده قمر عشان خطرى طمنينى عليكى انتى ماما مش اختى والنبى اناخيفه عليكى....
عز عندما راى دموع روكا احس بغصه فى قلبه وكاد ان يقتلع من مكانه كان يود ان يحتضنها يدخلها بين ضلوعه يخبأها يطمئنها هذه الشقيه التى لعبت باوتار قلبه وحلست بين وتينه ولكن غروره يتحكم به ويعارض قلبه ويحدثه دايما انها صغير لاتصلح له ولكن عشقها .......انتظر ،،،،من عشق من ...انا قلت عشقتها اخد يردد انه عشقها ولا يعلم اهو يرددها لى اقناع عقله ام لى استمتاعه بهذه الكلمه التى ينطقها لى اول مره حب عشق تلك كلمات طاهره نقيه جديده على مسامعه فهو يعرف عشيقه نزوه شهوه ليالى حمراء وزرقاء انه مر بكل الالوان ولذلك هو مستمتع بنقاء هذه المشاعر .....وجدها مازالت تبكى من قلقها فى احضان قمر لمح بهتان لون وجهها وبجانبه شمس ممسكه هاتفها تحاول الاتصال بى ياسين سألها ماذا تفعل اجابت عليه فاوقفها مردد ...انا هتصل بيه متخفيش ...واخرج الهاتف للاتصال به.....

ثـــــــــأر بــــــــــــلا رحـــمـــــــــــة ( بقلم/ عبير فاروق_Bero) مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن