الفصل السابع عشر.. كبسه قمر

7.5K 258 1
                                    

ثـــــــــأر بلا رحـمــــــــة*
الـــفــــصــــل ال ١٧

اصوااات كتيير وزحمه ووشوش فى ضباب واسعاف مطافى وسيارات الشرطه وناس كتير متجمعين وانا ما بين الحلم واليقظه صور ضبابيه مشوهه مش وضحه صوت زنه كبيره فى ودانى مش عارف افتح عيونى ومن كل الاصوات دى سمعت صوت واحد بيقول: {بسرعه،،بسرعه قلبهه وقف مش هنعرف نلحقه} ،،،،،ايه الاحساس اللى حساته بعد الكلمه دى حولت اقاوم الاوعى اللى انا فيه وارفع راسى بس للأسف فقد الوعى...

كانت فى سيارات كثيره على نفس الطريق عند وقوع الحادث واحدى السيارات طلبت النجده للمساعده وبالفعل وصلت والاسعاف فى وقت قياسى بصراحه بعد مررور ساعه من الحادث (انها مصر يا ساده) وكان الوضع كأتى ....بعد ان انقلبت السياره عددة مرات والبنزين سال فكل مكان كان على باقى السيارات المتواجده الوقوف والمساعده وبالفعل بمساعده الرجال استطاعو ا انتشال نور يسهوله لانها كانت تربط حزام الامان ضد الخطر خفف من اصتدامه ،،،،،،،لكن عن احمد و الفرحه اللى محيت فى طيتها صُعب على الرجال انتشال احمد فكان مابين المقعد والباب لعدم ربطها لحزام الامان وكان الجانب الذى يجلس فيه متهالك بدرجه خطيره من اسر الاستضام ولكن _هيهات...هيهات،،مع اصرارالرجال واخيراً وصلت النجده المساعده تم انتشالها بعد قطع الباب السياره بالاات والمعدات ،،،،،،ولكن دون جدوا دون فائده_توقف القلب فحاولو استعدتها واسترجاعه بالصدمات الكهربأيه والتنفس الصناعى _ولكن مات احمد صعده الروح الى خالقها،،،،،،ثم حملهم الى اقرب مشفى لأسعاف نور.....ودث جسمان احمد بين الاموات ومع دخولها فى احد الادراج البارده نسمع قوله تعالى....: بسم الله الرحمن الرحيم
{ يٰٓأيَّتُهَاَ اٌلنَّفـسُ اٌلمُطمَىِنَّةُ_ ارجِعِىٓ إِلىٰ رَبِّكِ راضيةً مّرضِبّةً_فادخُلى فىِ عِبٰدى_وادخُلىِ جَنَّتِى} ،،،،،،،،،فى المستشفى واحد من المسعفين دخل نور غرفه الطوارئ جمع متعلقات أحمد و نور .........اتصل بأول رقم. كانت أمه وقال لها ع موت ويستعدوو للدفن جسمان أحمد ......بقت بعد كام يوم في الأول قالو لي أنه تعبان وممنوع الزياره وتحسنت شويه حبيت اشوفه الدكتور رفض شكيت فيهم واستنات باليل عشان اشوفه في الرعايه زي ما قالو رحت دورت كتير مش لقيته سألت الممرضه وهنا كانت الصدمه لما قالت ...أنه مات .....حسيت ان الدنيا وقفت وانى خلاص بموت جانى انهيار ومن ساعتها وانا هناك ومامه احمد بتيجى كل فتره تطمن عليا ...هو ده كل اللى حصل ......،،، احتضنها البنات تواسى بعضهم البعض فهى الان تشعر بالامان لاكن ما قيمه الامان بنصف قلب ...فاخواتها نصف قلبها وحبيبها النصف الاخر وما عاديوجد لديها غير نصف واحد تضمها قمر تلملم جراحها وتوعدها بان زمان الآم اوشك على الانتهاء وان الغد قريب وسوف تسطع الشمس بينهم وما يبقي سوى الاطمأنان على اباهم الذى فقده اخباره تجول فى افكار قمر كل هذا فهى عندما ذهبي مع فارس لى اصتحاب نور طلبت منه الوقوف عن المكان الذيكان يعمل فيه ابِاهم فهى تعلم انه سافر بدلا عن زميله لوقت معلوم وبلفع قصه على فارس سبب المجئ وهو لم يعارضها فهو يراها تتمسك بالقوة فاراد ان يكون لها عون وهى استسلمت لهذا مؤقتً فهى الان اضعف مايقال عنها ...وعندما رات محمد صديق اباهم واخبراها انه لا يعلم شئ عنه من وقت مغادرته طلبت اى ارقام او اي شئ تستدل عن اباهم او المكان الذاهب الي رد عليها بعدم معرفه اي تفاصيل ...ولكن بداخله انه اصابه شئ اسناء سفره فهو اتصل بالفعل على صاحب العمل هناك واثبت له ان حمدى لم ياتى ...طلب منه برجاء الاستعلام عنه فى المطار بين اسماء المسافرين وجده ولاكن لم يصل اليهم فعلم هو انه اصابه شئ ما ...يدعوا له كثيييراً هو يحبه ويحترمه كاخ له.

ثـــــــــأر بــــــــــــلا رحـــمـــــــــــة ( بقلم/ عبير فاروق_Bero) مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن