Chapter ||1|| ٱلَأنٌـتُـحًـٱر

38 8 3
                                    


ــــــــــــــــــ

دخل شقته بخطوات مترنحة مغلقا الباب خلفة بقدمة و سار في الممر المليئ بالصور المعلقة بانتظام تسللت يدية إلي شعرة المستعار ذو الالوان الزاهية شبية ألوان قوس قزح ليخلعة ويلقية علي الاريكة يلية معطفة الطويل الأحمر ليصبح عاري الصدر استند علي ظهر الأريكة بسرعة عندما شعر انه علي وشك السقوط تنهد بملل ثم دخل إلي المرحاض واستند بكفية علي المغسلة وقام بغسل وجهة ليسيل مكياچ المهرجين علي طول وجه ابتداء من رموشة الي رقبته مسببا لهٍ منظر مخيف

ضحكة

أثنان

ثلاثة

أمتلئ المرحاض بصوت ضحكاته الهسترية صانعا سنفونية مخيفة مع شكل وجه

هل هو يضحك لانه سعيد

لا بل يضحك علي حالة علي ألم قلبه منذ أن كان صغير أصبح مّرَيَـضّ نفسي بسبب شجارات والدية المستمرة و والده الذي كان يضربه بعنف عندما يراه هل ِمن الحق ان طفل في الرابعة من عمره يتعرض للضرب العنيف..هو حدث له وأنتهي به الوضع بغرفة الانعاش

طفل في الرابعة يدخل غرفة الانعاش

بسبب عنف والده..

أمر لا يصدق

هل يوجد أكثر من أن يبلل سرواله لا أرادية عندما يقترب من والده

و والدته التي كانت مصابه بالقلب والذي كل يوم أثناء نومها كان يضع رأسه علي صدرها يستمع إلي نبضات قلبها خوفا من خسرتها فلا يوجد أرعب مـِْن أن تشعر بأنك ستفقد شخص عزيز علي قِلبك بأي دقيقة والصدمة توفت والدته في الًيوم الذي تخرج به من الثانوية كان متلاهفا لكي يريها شهادته ولكن للأسف عندما دخل غرفتها وجدها قد رقدت بفرشها لم يشعر بنفسة حينها الا عندما وقع علي ركبتية أمام جسدها البارد يصرخ بقوة وهو يصلي إلي الرب أن يعيده لهآ
وهو يهز جسدها الهزيل في أمل ان تستفيق

و حبه الأول الفتاة التي أحبها بكل صدق تخلت عنة بحجة أنه ليس وسيما ولا من نوعها لتذهب لشخص غبي لم يهمة الا جسدها فقط وهو إلي الان يتذكر ذلك اليوم الذي أتت إليه باكيا أمام باب شقته تتوسله ولكنه جمع ماتبقي له من كرامة وأغلق الباب بوجهها بكل برود

وهو سؤال كيف يشعر شخص مثلة الناس بالسعادة بينما هو لم يتذوفها البته

مثير للسخرية!!!

لانه وبكل بساطة مهرج للحياة يعمل علي أسعادها وهي تعمل علي أحزانه و جرحه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 02, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Clown | K.JD |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن