ماذا تعفلين هناا ؟ سأل ساسكي ومنحها نظره سريعه فقط ، قبل ان ينظر الي هاتفه الذي يرن ، كانت ساكورا سوف تجاوب على سؤاله لكن ساسكي رفع يده وامرها بالتوقف عن الكلام ، وفتح هاتفه و ذهب خارجا لكي يكمل مكالمته ،
بقيت ساكورا ومارتن في الغرفه جلس مارتن على الكرسي وهو ينظر الى ساكورا وهي تكلم نفسها " من يظن نفسه لكي يكلمني بهذا الشكل ، ايها المغرور كم اكرهك ساسكي اللعين اذهب الى الجحيم "
احست ساكورا ان مارتن ينظر اليها توقفت وتنهدت بهدوء ورفعت يديها لتدلكك جبهتها " انا اسفه مارتن لا اعلم ما حدث لي "
" لا بأس " رد مارتن ولف عينيه وهو ينظر الى ساسكي الذي ما زال يتحدث بهاتفه
انهى ساسكي مكالمته وعاد الى الداخل جلس بجانب مارتن وهو يبتسم لمارتن ويداعب خدهُ ، ولف عينيه عن مارتن ونظر الى ساكورا وتنهد ووضع يديه خلف راسه
" حسنا ساكورا ماذا تفعلين هنا اجيبيني " ونظر لساكورا نظره حاده
"وما شأنك انت ، انت ما الذي تفعله هنا ؟! " سألت ساكورا ونبرتها غاضبه اكتر من ساخره
" حسنا ، سوف اقول لك مارتن ابن عمتي دورك الان ماذا تفعلين هنا ؟ " جاوبها ساسكي وهو يبتسم
"ماذا مارتن ماذا ماذا يا اللهي كم يحبني القدر " قالت ساكورا في نفسها وهي تنظر الى اسفل
" هي ساكورا اين ذهبتي نحن هنااا " قالها ساسكي وهو يسخر منها
" انا في الحقيقه انا جليسه اطفال لمارتن " اجابت وهي تنظر الى اسفر ووجها احمر من الخجل
لم تسمع ساكورا صوت ساسكي رفعت عيناها ونظرت اليه ووجدته يضحك ومارتن ينظر اليه ويضحك معه
" يا اللهي قلبي لا استطيع التحمل انت ماذا " قال ساسكي وهو يضحك ولا يستطيع التوقف
غضبت ساكورا كثيرا واقتربت منه وارادت صفعه مره اخرى لكن ساسكي امسك يدها واقترب لاذنها
" اياكي وان تفعليها مره اخرى ايااكي " وكانت نبرة صوته حاده وغاضبه
خافت ساكورا وارادت ان تذهب الى غرفه مارتن الا ان اوقفها صوت ساسكي
" لم تقولي لي اين هاتفي "
"لم اصلح بعد اليوم سوف اذهب واصلحهُ لك " اجابت ساكورا وارادت ان تكمل طريقها
" انتظري " قال ساسكي وهو يمشي الى مكان ساكورا
" لفت ساكورا واصبح ساسكي امامها" اياكي وان يعلم احد بأنكي في مدرستي او تعرفينني هل فهمتي نحن الان خارج المدرسه وسوف تناديني السيد ساسكي اوتشيها هل فهمتي "
أنت تقرأ
✨حُبك سَعـادةَ مُؤقَتة ✨
Teen Fictionليسَ في الحُبّ مَسافات ، فَالمُتحابّان مُجتمِعان دائماً في فِكرة ، وإنْ كان أحدُهما في المَشرق و الآخر في المَغرب !? قَِصَتِــي تَتَحدث عَنّ حَيِاةِ فَتَاةِ بِعُمّرِ الوُرُوِدِ .. فَقِيرَهَ وَسُوَفَ تَدَرُس بِمَدرَسةِ أغَنِيـِاءِ .. وَ تَتَعرفْ عَلَ...