"أبي ، أبي ، إنها 7:30 صباحاً لقد وصل الوقت ! انه موعد رحلتنا !" صرخت "أنجلا" بأعلى صوتها في محاولة لها لإيقاظ أبيها ألفريد الذي كان غارقاً في نومه .
"حسناً عزيزتي ، تمهلي ! لا تزال أمامنا ساعتين ونصف فطائرتنا لن تنطلق الا مع الساعة 10:00" تنهد ألفريد بتعب محاولاً النهوض من فراشه المريح .وجهة نظر ألفريد :
في الواقع، لا اعلم ماسر هذا الشعور الذي ينتابني ؟ لا اريد الرحيل من بيتنا نحو تلك المنطقة التي لا نعرف أحداً فيها بحجة البحث عن العمل ! حسناً لن أنكر ، بعد طردي من القوات المسلحة اصبحت طوال الوقت في المنزل ، عديم النفع ، و ان هذا لشيء ازعجني لكن لا أعلم لما الآن أصبحت اتمنى البقاء هنا ، في منزلي ، احس انني لو انتقلت برفقة اسرتي التي تتكون من زوجتي الجميلة الشقراء كما اصفها "جوانا" وابنتي الصغيرة "أنجلا" التي تبلغ من العمر 13 سنة والكبرى "ماري" التي لا تتجاوز 18 سنة ، سأكون بذلك قد عرضتم لخطر لا أدري ماهو ؟ لكن هذا ما ينتابني من أحاسيس ! 😥
وجهة نظر الكاتبة (أنا) :
كان ألفريد غارقاً في التفكير الى أن قاطعه صوت ناعم يعود إلى زوجته "جوانا" : "عزيزي ، ماذا بك ؟ تبدو غارقاً في التفكير ! حسناً ، لاتشغل بالك بشيء انا متأكدة أننا عندما سننتقل ستجد عملا جيدا يناسب مستواك ، لذلك لا ترهق نفسك واسترخِ" .
لمعت عينآ "ألفريد" وقال بمشاعر ٱختلطت في قلبه : "إنني أشكر الله على هذا الملاك بجانبي ، لا أعلم ماذا كنت سأفعل بدونك "جوانا" روحي"
ضحكت عليه "جوانا" ضحكة سخرية سريعة ثم أجابت : "إنني زوجتك أيها الأبله ومن واجبي مساندتك ! فأنا متأكدة أن كل ٱمرأة كانت ستقوم بالمثل لذلك كفّ عن التفوه بالسخافات" .
ٱقترب "ألفريد" من زوجته ليضمها بطريقة حنونة تعبِّر عن ٱمتنانه لها ، إلاّ أن صوت ٱبنتهم الكبرى "ماري" قاطع تلك اللحظة الرومانسية : "حسناً ، ماقلة الأدب هذه يا مدام. "جوانا كارتر" .
ضحك الجميع بٱستثناء "جوانا" التي أحسّت بالإحراج الشديد و الذي بدوره كان واضحاً على وجنتيها الحمراوتين لتصيح :" هذا ليس بالأمر المضحك أيتها الشقية ، كفّي عن هذا !" .نسي الجميع الأمر ثم ركبوا سيارة أجرة عند وصول الوقت المحدّد ليتجهوا نحو المطار .
بعد وقت ليس بالطويل بدأت رحلتهم التي ستكون مليئة بالرعب لكن لا أحد يعلم ما ينتظره ✋
يتبع ...
أعلم أن البداية مملة لكنها فقط نبذة عن ما سيحدث في الاجزاء القادمة 😨
أنت تقرأ
إنقاذ الجنس البشري من الزومبي 💀
Terrorعندما يموت الانسان تموت كل أعضائه بعد مدة زمنية محدودة لكن ماذا لو استمرت تلك الأخيرة بالحركة ، ماذا لو كان عائدا من الموت او بالاحرى ماذا لو كان من الأحياء الأموات (الزومبي) ؟ هل سيسبب هذا الهلاك للجميع وفناء الارض 😨 ؟ في هذه القصة التي من انتاجي...