2-لا تتركيني ?

354 25 21
                                    

وجهة نظر "جوانا" :

واخيرا ، اقلعت الطائرة نحو مدينة الضباب "لندن" كان الجو كئيباً او بالاحرى مرعباً 💀 . فجأة ، سمعنا صراخ مضيفة الطيران وهي تطلب النجدة لينتهي دلك الصراخ بسكون حاد زرع الخوف في أنفسنا .

وجهة نظر الكاتبة (أنا) :

أحس الجميع بالخوف و فضلوا البقاء في مقاعدهم مع ربط الأحزمة التي تؤمنهم بٱستثناء "انجلا" التي كانت تود التوجه نحو الحمام لولا رفض أبيها .
مرت ساعة ، كل الركاب خائفون ، لا يعرفون ماالدي سيحل بهم 😿 .

وجهة نظر "انجلا" :

في الواقع انا خائفة لكن لا استطيع الانتظار اكثر من دلك ، و بما ان عائلتي قد غطت في نوم عميق سأستغل هده الفرصة لأدهب للحمام .

وجهة نظر الكاتبة (انا) :

وقفت "انجلا" بحدر وهي تعد خطواتها حتى وصلت للمكان المقصود (الحمام) لكنها للاسف لم تنتبه لطريقها فقد كانت كلتا عينيها مركزتين في الاسفل فدخلت الحمام ...
استفاقت "ماري" وهرعت تجري عندما لاحظت اختفاء اختها الصغيرة . في طريقها سمعت صراخا قادما من الحمام ...
"هدا الصوت يبدو مألوفا 😐 مهلا لحظة انه صوت أختي 😦 ... "انجلا" لا تخافي انا قادمة ... "
وقفت "ماري" قرب باب الحمام الدي كان مغلقا باحكام لكن بفضل اسرارها استطاعت كسره لتصرخ هي الاخرى عندما لاحظت دلك الشخص دو اليد المقطوعة و الملامح المشوهة يحاول عضّ اختها "انجلا" التي كانت عالقة في مساحة ضيقة .

وجهة نظر "ماري" :

ما هدا يا إلهي ؟! لا أستطيع أن أترك اختي مع دلك الوحش 😢 سأتدخل وأنقدها ...

وجهة نظر الكاتبة (انا) :

دخلت ماري بشجاعة واستطاعت مساعدة أختها وإخراجها من تلك المساحة الضيقة لكن دلك الوحش دو اليد المقطوعة لحق بهم واستطاع الامساك بماري 😭 !
"ماري" : ادهبي يا "انجلا" انت لا زلت فتاة صغيرة ولا يمكنك الأستسلام .
"أنجلا" : مستحيل ان اتركك يا اختي 😢 .
"ماري" : من اجلي ايتها الفتاة الشقية 💔 .
"أنجلا" : ارجوك كفِّ عن هدا 😢 لا تتركيني 😭 .
"ماري" : لا تستسلمي مهما حصل فأنت تملكين قلبا شجاعا ، احبك ❤
"أنجلا" : مادا تقولين ؟ مادا يعني كل هدا ؟ 😿

دمعت عينا "ماري" ثم اغلقت باب الحمام حتى لا تعرض اختها للخطر لتُسمع صرخة عالية في الارجاء وتلك لم تكن الا صرخة "ماري" وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بعدما قامت بالتضحية بحياتها من اجل انقاد اختها 😭.

جلست "انجلا" تبكي وتنوح ثم أتى والداها بعدما سمعوا كل دلك الصراخ الدي أرعبهم ليكتشفوا موت ٱبنتهم "ماري" وهي في ريعان شبابها 💔

فجأة ، سمعت صرخات متتالية ثم صاح احد الركاب : "انجوا بحياتكم !"
هرع "الفريد" ليكتشف ماحصل فصُعِقَ لما رأت عيناه 💔

يُتْبَعْ ... 🚫

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 01, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إنقاذ الجنس البشري من الزومبي  💀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن