" لا تخبروا هارى عنى او عن تبرعى له "
" ولكن لما يا بارى.. من حقك ان تجعليه يعلم وعلى الاقل يشكرك "
" لا بأس چيما انا سوف اكون سعيدة بعد رؤيته بصحة جيدة "
" من انتى؟ "
تقولها آن بشرود فى وجهى،
" معذرة سيدة آن لم افهمك "
" انتى لستِ بشرية مثلنا.. إنكِ ملاك بعثه الرب لنا "
تقول لأضحك بخجل و خفة ،
" اولاً انا لست ملاك.. ثانياً إذا كنت انا ملاك بُعِث لكم فإن إبنك ملاك و بُعِث للبشرية كلها "
و بعد فترة من الحديث و المزاح جاءت الممرضة لتأخذ المحلول المغذى و اذهب لأرتدى ملابسى ،
" معذرة.. هل يمكنني ارى هارى فى غرفته قبل رحيلى؟"
" أجل يمكنك ولكن ارجوكي لا تفعلى صخب بغرفته "
" حسناً "
وصلت مع الممرضة لغرفته و وجدته متصل بعدة اسلاك و كما هو مثل الملائكة ،
" اين عائلته؟ "
" السيدة چيما و زوجها مع الطبيب و السيدة آن فى قسم حسابات لغرفة العمليات "
" حسناً "
وبعدها خرجت الممرضة لأجلس بجانبه على الكرسي و امسك يده بخفة لتسقط دمعة من فرحتى لرؤيته و لمستى له و ايضاً لحزنى على حاله ،
" كنت اريدك ان تعلم بوجودى و عندما جاءت الفرصة لى رفضتها.. رفضتها لأننى لا اريد شكر من احد و لا اريدك ان تعرفنى إجباراً لأنى قمت بمساعدتك.. كنت اريد معرفتك بظروف افضل من هذه هارولد .. اننى احبك و سأظل للأبد و انا مؤمنة انه سوف يأتى يوماً ما و تعرفنى و تعلم كم احبك.. لا اريدك كحبيب لى فقط.. اريدك كصديق او كمدير عملى.. اريدك فى حياتى و لكن ليس بالإجبار هارى.. اتمنى ان تستيقظ و اراك مرة اخرى على المسرح ببجهتك المعتادة.و سقوطك السخيف على المسرح ايضاً.. اريدك من جديد هارى.. أُحِبَكْ "
كانت هذه اول محادثه بينى و بينه و ربما الاخيرة وقفت لأقبله على وجنته قبلة طويلة ثم بعدها امسح دموعى و أذهب من المشفى ثم اقف سيارة اجرى لأصل لمنزلى ،
وانا فى طريقى يرن هاتفى و اجد انه السيد كلوى،
" مرحباً "
________________________________
ياتري سيد كلوى هيقولها اى ؟
وهل المحادثة الى حصلت ما بينها و مابين هارولد هتبقى دى نهايتها و لا بداية لحياة جديدة؟۵-رأيكم؟
۵-الفوت لو عجبكمLove u all,
Bxx. 💚
أنت تقرأ
One Girl From His Fans |H•S|💚
Short Storyهو يعتبر العالم بالنسبة لها. . 💚 تم بدأ كتابتها يوم ٢٦/٥/٢٠١٨ اذا وجد قصة مشابهة فهذه من محض الصدفة ليس اكثر