استيقظت اليوم انا و خالتى و ذهبنا للمتجر لتبتاع لي هاتف،
حقا لم تتأخر بتاتا فى هذا الطلب،
احبها بشدة،
"اتمنى انه يكون قد نال اعجابك "،
اخبرتنى خالتى عندما كنت اضع حزام الامان فى السيارة،
" اشكرك جزيلا حقا "،
" توقفي عن شكرى بهذه الطريقة.. تجعلينى اشعر و كأنني شخص غريب عنك"،
قالتها موبخة لي لأبتسم و السائق الذى يكون الحارس الشخصي ايضا يحرك السيارة،
" ما رأيك بأن نتناول الطعام بمكان ما؟ "،
قالتها لأومىء بلهفة لتقهقه على مظهرى،
" حسنا.. هيا الفريد اذهب للمطعم المفضل لها"،
" هل كان لدى واحد مفضل لي؟ "،
" اجل صغيرتى و ستذهبي له الان"،
يا اللهى اشعر بالحماس،
....
وصلنا للمكان و كان جميل و بسيط للغاية،
" مرحبا سيدتى.. مرحبا بارى.. نحن سعيدون بأسترجاع صحتك"،
قالها لي المستقبل فى المطعم ليحعلنى ابتسم،
" اسفة اذا كنت لا اتذكرك"،
اخبرته ليضحك و يفتح الكرسي لي لكى اجلس و الحارس الشخصي يفعل لخالتي،
" لا بأس صغيرتى اعلم بكل الشيء.. عودة هنيئة سيداتى"،
قالها منحني و هو يضع دفتر الطلبات امامنا،
" حسنا اختارى ماذا ستتناولين "،
قالت خالتى و لكنى امسكت هاتفي حتى ابدأ بأستخدامه،
" اتركى هذا بارى و افتحيه فى المنزل.. هيا لتختارى شيئا ما"،
قالتها خالتى لأرفع نظرى اجد بأن هناك مرآة امامى،
يعجبني هذا الديكور،
ظللت اعبث بشعرى حتى اغير شكله قليلا،
و لكن..،
هناك تلك العينان،
عينان الشخص الذى احلم به طوال حياتى،
"بارى.. بارى"،
لم اعير اهتمام لنداء خالتى و ظللت اترقبه و انفاسي لقد تسارعت و تثاقلت،
ابتسم.. نفس ابتسامته فى احلامى،
اللهى،
_________________________________
اسفة ع التأخير..
اتمني كلكم تكونوا بخير و بصحة كاملة 🌸
ربنا يحمينا اجمعين اللهم امين 💚
ماتنسوش الفوت و الكومنتس 💚
Love u all sweeties 💚
Bye 👋
أنت تقرأ
One Girl From His Fans |H•S|💚
Short Storyهو يعتبر العالم بالنسبة لها. . 💚 تم بدأ كتابتها يوم ٢٦/٥/٢٠١٨ اذا وجد قصة مشابهة فهذه من محض الصدفة ليس اكثر