مر شهران و نصف ،
و كل يوم عندما اغفى احلم بهذا الشخص الذى من المحتمل انه كان شخص مهم بحياتى السابقة،
و اصبحت احلم بأصدقائى ايضا و اشعر بأننى فى واقع و ليس حلم.. اعتقد اننى استعيد ذاكرتى بالتدريج ،
اتمني ان اتذكر هذا الشخص تحديدا،
كنت اقرأ كتاباً ما فى الحديقة الخلفية للمنزل لتأتي لي خالتى مبتسمة بأتساع لأبادلها،
"ماذا هناك؟.. لما تبتسمين هكذا؟ "،
" انتى لقد اخبرتينى من قبل انكِ تعرفتى على اصدقائك و حفظتى اسمائهم عن طريق الصور التى معك.. اليس كذلك؟ "،
اخبرتنى لأقهقه ببلاهة،
" اجل لقد فعلت.. ما المشكلة؟ "،
" لا لا توجد مشاكل عزيزتى.. بل يوجد هذا"،
عندما انهت خالتى جملتها دخل العديد من الفتيات و الشباب،
و عندما اعنى الكثير فإنهم حقا كثير،
اقتربت منى فتاة بنفس طولى و كان شعرها اشقر و عيناها بندقية اللون و كانت تبكى لأفعل المثل ،
"ألكس.. اليس كذلك؟ " ،
اخبرتها لتومىء لي مبتسمة وسط دموعها،
" اشتقت لكِ كثيرا بارى "،
قالتها لتعانقنى بشدة و تبكي بصوت عال و انا ايضا افعل.. اشعر و كأني مفتقدة هذا العناق،
فكان له دفيء من نوع خاص،
شدت على عناقها اكثر و دفنت راسي بكتفها و هى ايضا تبادلنى،
*ي الله انا بعيط وربي*
"تركتينى بمفردى فى كثير من الاشياء بارى.. بتخرجى من الثانوية و عدم ذهابى للحفلة الراقصة و التحاقي بالجامعة بمفردى.. الم نتفق اننا سنكون بهذا سويا؟ "،
" اسفة.. انا حقا اسفة "،
اخبرتها لتفصل العناق و تنظر بوجهي مبتسمة،
" لا بأس سوف نفعل كل شيء معا من جديد" ،
قالتها ثم قبلت وجنتى لأبتسم و انظر لخالتي التى كانت تقف بحوار باقي اصدقائى الذين كانوا يذرفون الدموع ايضا،
.....
امضيت الامسية مع اصدقائى و لم يخلو الكلام من الضحك و المرح ،
و تذكرت الكثير من الذكريات لي معهم،
ذهبوا جميعهم و جلست معي ألكس قليلا ثم جاء موعد ذهابها،
" سوف اتي لكِ مرة أخرى يا بارى و سوف امكث معك العديد من الايام.. اعدك"،
قالتها لي ألكس بعدما اخبرتها ان تمكث معى قليلا،
فحقا شعرت بالدفيء معها،
" حسنا"،
اخبرتها بأبتسامة لتبادلنى،
" إذن نحن يجب ان نتحدث سويا.. سأعطيكى رقمى و سوف تحدثينى و قتما تشائين و انا ايضا سأفعل"،
"و لكن.. انا ليس لدى هاتف "،
اخبرتها ثم نظرت لخالتي،
" امممم.. حسنا لا بأس سوف اتصل بخالتك عندما اريد مهاتفتك"،
" لا لا.. نحن سوف نذهب للمتجر غدا و سوف اشترى لها هاتف جديد.. لا بأس صغيرتى "،
قرصت خالتى وجنتى لأعانقها على الفور،
" جيد.. عندما تشترين الهاتف اتصلي بي بارى.. فإن خالتك معها رقم هاتفى.. حسنا؟"،
"حسنا"،
اخبرتها ثم ودعتها لتذهب،
__________________________________
سورى ع التأخير..
الفوت و الكومنتس حبيباتي 💚
Love u all sweeties 💚
Bye 👋
أنت تقرأ
One Girl From His Fans |H•S|💚
القصة القصيرةهو يعتبر العالم بالنسبة لها. . 💚 تم بدأ كتابتها يوم ٢٦/٥/٢٠١٨ اذا وجد قصة مشابهة فهذه من محض الصدفة ليس اكثر