آيريس Ayres

الفصل الاول

فى وقت متأخر من الليل ذهب الدكتور طارق الى بيته بعد طرده من العمل و جلس على كرسى و فتح الكتاب و قال "آه يا آيرس انا تعبت اوى منك و عانيت كتير بسببك بس ايه هو السر ازاى اقدر اكتشف سرك العظيم وازاى اوصل لكنزك "واخذ طارق يقلب فى الصفحات حتى وجد الجمله المعتاد على قرائتها ولكن لم يفهمها فقد كان الكتاب باللغه اللاتينيه القديمه و قد ترجم بعض من الكتاب ولكن لم يفهم بعض الكلمات رغم بحثه عنها فلم يفهم معنى هذه الجمل الا اذا حل هذه الكلمات و كانت من اهم الجمل التى لم يفهمها وكان بها السر هى ان "اللغز فى اكيرا " لم يفهم ماهى اكيرا و كيف اللغز بها واخذ طارق يقلب الصفحات و يقول "اللغز فى اكيرا ، طيب ازاى ومين اكيرا اللى اللغز فيها " واخذ يقلب حتى وصل الى اخر صفحه فى الكتاب والتى كانت مقطوعه و ينظر طارق إليها ويقول " وليه فيه صفحه ناقصه " ثم قلب صفحه الى الوراء ونظر اليها ليرى صوره حجاره مرسومه بخط اليد مثل باقى الكتاب ويقول "و يا ترى هيا ايه الحجاره دى " ثم تعب طارق من التفكير و ذهب الى صوره جده الكبيره المعلقه فى المنزل ونظر اليها و قال بغضب "اه يا جدى انت السبب فى كل اللى انا فيه دلوقتى ، انت اللى ادتنى الكتاب و خلتنى أؤمن ب ايريس و باساطير ايريس ، انت السبب فى كل حاجه . ضيعت عمرك كله فى الاساطير دى بس انا مش هعمل كدا، مش هعمل زيك كفايه ان الناس بقت بتقول عليا مجنون ،وليه لا مش يمكن انا فعلا مجنون و مفيش حاجه اصلا حقيقه ، ودا يكون مجرد كتاب ثم امسك طارق الكتاب بقوه و قال "لا انا مش زيك مش هضيع عمرى زيك و مش عايز الكتاب دا تانى"ثم يقذف الكتاب الى صوره جده فانكسرت عند عكاز جده فينظر اليها طارق فى غضب ثم يقول " ودلوقتى اتكسر عكازك الثمين اللى كنت بتخاف عليه اكتر من حياتك "ثم نظر طارق الى العكاز بعد خيبه امل و يجد ان بها حجاره حمراء تشبه الحجاره التى بالكتاب فيمسك بالكتاب و يفتحه ليجد انها بالفعل الحجاره ويقول " الحجاره كانت مع جدى " "يعنى كل الاساطير حقيقه !" ثم ابتسم قليلا وقال "اخيرا لقيت الحجاره بس ليه جدى كان مخبيها عليا طول الوقت دا ليه مقليش قبل مايموت ان الحجاره معاه " ثم اخذ يفكر قليلا ومن ثم قال " اكيد كان فى سبب بس المهم دلوقتى انى الاقى العكاز ده ،و بعدها اعرف بقيت اللغز و اعرف مين اكيرا ، المهم دلوقتى انى لازم ارجع مصر اكيد العكاز فى بيت جدى القديم "" لازم الاقيه "