دائما بالروايات نشوف نفس قصص الحُب تتكرر..
بس هالمره حبيت اكسر الروتيـن وأبدا قصه جديدة مو متكررة ولا مُقتبسة
نبدا...
انا لم اعد تلك الفتاه الساذجه ابنة والدها وامها لقد تغير كُل شئ في مطلع عامي العاشر تحديداً عندما ماتت امي انهالت علي المصائب تجر بعضها حتى اصبحت ها هُنا
كانت قاعدة بالكوفي لحالها ومعها كوب قهوه وتهز رجلها بملل وهي تناظر ساعتها
جتها هيفاء تركض و تتنفس بسرعـة : كاااادي جااء جاااء
طلعت كادي من شنطتها مرايه اخذت نظره على المكياج حقها بعدين طلّعت عطر وتعطرت ووقفت واخذت شنطتها وكوب الكوفي : خلاص انتِ ةانتظريني بالسياره واول ما اخلص بجي خليك واقفه عند البوابه ٢
هيفاء : اوك اذا خرب شي ناديني
كادي ابتسمت بثقه وغمزت : ما ينخاف علي يحلوه
مشت كادي بالمول وعيونها تدور على احد.. واخيراً طاحت عينها عليه مشت باتجاهه بسرعه وبلحظه وهو مو منتبه صقعت كادي فيه وانكب الكوفي على يدها
كادي تصرخ وتنفخ على ملابسها : ااايي م تشووف انتت!!!
الرجال يطالع الكوفي اللي على يد كادي: معليش اختي ما انتبهت انتِ كنتي ماشيه بسرعه
كادي بعصبيه : انتت اللي فجأهه لفيت وصقعت فيني تستهبلل!!
الرجال يناظر ملامح كادي وما انتبه وش كانت تقول
كادي ابتسمت من نظراته بس سوت نفسها باقي معصبه : اكلمك انا! (مسكت يدها اللي انكبت عليها الكوفي وقالت بدلع ) ترا عورتنني
الرجال تخرفن ومسك يدها : اسف والله وش تبين اسوي اجيبلك كوفي ثاني؟؟
كادي بدلع : لا خلاص عادي بس المره الثانيه انتبه
الرجال نزل للارض وجاب علبه الكوفي ورفعها عن الارض وابتسم : ابشرري
كادي جت بتروح بس مسكها الرجال : وش رايك نقعد نسولف شوي ؟؟
كادي بنفسها لا مو وقتك الحين بيلاحظ وقالت بدلع : هاه تمام بس بروح اغسل يددي تعورني حيللل
الرجال خاق جداً : خلاص طيب بنتظرك هنا
كادي لفت وابتسمت بمكر وراحت اتجاه الحمامات ولما لف الرجال للجهه الثانيه راحتت بسرعه بتجاه البوابه اللي اتفقت عليها هي وهيفاء وطلعت من المول وشافت السياره واقفه عند الباب ركبتها كادي بسرعه
كادي تتنفس بسرعه : بسرعه خلي السواق يمشي
هيفاء : هاه شصار ؟؟
كادي طلعت من شنطتها محفظه وجوالين وابتسمت بمكر : اخذتهم وهو ولاا حس فيني اهه منزمان ابي اخذ شي من هالمطنوخ
هيفاء ضحكت : كفو والله ايدك خفيفه طول عمرررك
كادي فتحت المحفظه تشوف كم فيها : اعجبك
هيفاء طلعت من شنطتها محفظه وساعه : وانا لما كنت جايه للسياره اخذتلي كم حاجه وانا ماشيه
كادي : خلاص كويس روحي بيعي الجوالات والساعه وعطيني فلوسهم
هيفاء رفعت حاجب : وليش اعطيك فلوسهم حبيبتي؟
كادي : لا والله!! المره اللي فاتت انتِ اخذتي الفلوس ترا !
هيفاء : يوه بس احتاجهم الحينن
كادي : اقولل بس بيعيهم وجيبي الفلوس
هيفاء : يووه منكك
كادي : وصليني لبيتي بس
وصلت كادي لبيتها الكبير والفخم ونزلت من السياره ودخلت البيت وسكرت الباب
كانت قاعده مع صاحباتها بالصاله ولما شافت كادي قامت لها وراحت باتجاهها : هيه
كادي كانت بترقى فوق بس وقفها صوت مرت ابوها
كادي لفت بملل : نعمم
هيا طالعتها بقرف : من وين جايه حضرتك ؟؟ ( وناظرت كادي من فوق لتحت) وبعدين وش هالميكب والعطر ذا اللي من دخلتي فاح وييع
كادي تأففت وقالت حرف حرف : م ا ل ك د خ ل
هيا : معليه خل يجي ابوك وهو يتفاهم معك يا عاهره
كادي راحت لها ومسكت يدها بقوه وبعصبيه: والله العاهره انتتي وبنتككك بس سامعه؟
هيا شهقت وشالت يد كادي : تضربيني؟؟؟ يالنذله والله ثم والله لاقول لابوك
كادي : الحين مسكه اليد صارت ضربب!!!
هيا ابتسمت ومشت للصاله عند صاحباتها
كادي ضربت الارض بقهر وصعدت فوق
كان البيت فخم واثاثه فخم وكل شي فيه حُلو بس لما وصلت كادي غرفتها م كانت غرفتها فخمه نفس البيت بالعكس كانت اثاثها عادي جداً
انسدحت كادي على سريرها بتعب
ورن جوالها بأسم "المطنوخ اللي شفته بمحل الورد"
ردت كادي بصوت دلع : الو
كادي عمرها ٢١ سنه ربتها الدنيا بعد امها وكملت حياتها مع ابوها المنشغل ومرت ابوها الانانيه والمتسلطه وبنتها اللي تشاركها التسلط كادي جميله مره ملامحها ما بين الحاده والناعمه شعرها لاسفل ظهرها لونه اسود كانه الليل نحيفه وعظام نحرها بارزه جسمها حلو خصرها لحاله عذاب بيضاء وطولها متوسط وشفايفها مليانه ومحدده عيونها وساع وما بين الحاده والناعسه بس بشكل عام كادي كانت ملامحها حلوه جداً وهي استغلت جمالها بالسرقه وفعلاً نجحت ما كان احد يقاوم جمالها
من يوم وهي بالثانوي كانت تمارس هالشي مع هيفاء ومحد داري عنها ما كانت تدري ليه تسوي هالشي يمكن لان ابوها ما يعطيها نفس اختهاايش رايكم للحين؟
يلا عطوني توقعاتكم؟؟
أنت تقرأ
"أحببتُ لاعباً "روايه بويات جريئه
Romansaماذا لو كانت قصه حُب غريبه؟ هُنا بهذه الروايه لم اضع حداً لخيالي احببت ان اكتب ما اريد دون ان اراجع ما قرات احببت ان اجعل خيالي وقلمي يكتبان دون خوف او تردد اقرؤا مُتخيلين الاحداث امامكم عيشوا معي شخصيات الروايه باحاسيسهم ومشاعرهم وتناقضاتهم وكرههم...