"اين انت.. انا انتظرك منذ مدة ايها اللقيط"
قالت دارين بأنفعال ذهابا وايابا في الشارع
"ياا يااا اصبحتي اكثر عنفا تلك الايام"
"هذا لأني اصبح لدي ثلاث اطفال وانا عاذبة ايها الـ#&*#_&"
قالت صارخة عليه في الهاتف
"حسنا حسنا مابكي اهدئي.. اني اراكي اوه"
اغلق الهاتف ليتقدم اليها سريعا
تنظر له بسخط
"هييي ها انا هنا لا داعي لكل ذلك الغضب"
امسك وجنتها ليشدها بخفة لكنها دفعت يده عنها عاقدة حاجبيها
تنهد ثم اخرج علبة من جيبه الخلفى
اعطاها لها
لتنظر اليها ثم اليه تسأله كـ'ماذا'
تنهد مرة اخرى ثم فتحها
كانت اساور لليد منقوش عليها حروفا
"JK ذلك المعتوه،
TH انه المعتوه الاخر
DD انتي
واخيرا JM"
نظر اليها بعد قراءة الحروف
كانت تنظر بهدوء للأساور تتحسسهم
رفعت نظرها اليه
اعينها دامعة
ضحكت بأتساع وعانقته بشدة
"ستظل انت افضل شخص في عالمي،
ستظل انت اخي .. صديقي و عائلتي الوحيدة،
انت هو مكاني الذي ألجأ اليه،
سنظل دائما اصدقاء "
عانقها بشدة كأنه اخر يوم سيراها به
يحاول التماسك امامها وحبس دموعه
ابتعدت قليلا تمسك بوجنته
"ستهتم بأطفالي كما اهتتمت بي ،
سيكون اطفالنا اصدقاء ايضا
سنكبر ونصبح عجائز معا
سيكون وجهك قبيح بالمناسبة"
ضحك جيمين بخفة معها وهو يمسح دموعها
"يكفي تلك الدراما هيااا"
اقترب تاي منهم وهو ينظر بضجر اليهم
"تعالى هنا انت ايضا ايها الطفل"
عانقته هو ايضا فعانقها مبتسما وهو يمسح على شعرها
وينظر لجيمين ويبتسم له فأبتسم جيمين ليطمأنه
وعانقهم جيمين ايضا فضحكو معا
بعض الاشخاص ينظرون بأستغراب لهؤلاء المجانين الذين يعانقون بعض عناق ثلاثي وسط الطريق
دخلو المتجر جميعا
هي تقيس وهم يعطونها رأيهم
بعد عدة مشاجرات وشتائم وفقدان دارين لأعصابها من ذلك الثنائي الاحمق
اختارت اخيرا شيئا مناسبا
.......
في اليوم التالي
"انا متوترة حقا"
قالت دارين بقلق وتوتر
"لا تقلقي نحن هنا معكي هممم"
قال جيمين بأبتسامة
"تبدين جميلة جدا"
قال تاي بعد تعديل بضع خصلات شعرها
"دائما عزيزي"
قالت بتكبر
تشاجرا معا حتى قاطعهم رجلا ما يخبرهم بأن يخرجو
