7

1.3K 66 16
                                    


- لا خيـار أخر يا " روان ", يـجب أن ننـقذ " نجيب " أبينا, ألا تريدين إجابات لتساؤلاتك ؟

- أأأأأأأأأأخ يا رأسي !

- " روان " ستلاحقك الكوابيس وستندمين كثيرا ما لـم تحـسمي الأمر, خـذي نفـسا وعودي إلـى المـنزل

تتراجع إلـى سيـارتها تارة وتـارة أخرى تتقـدم نـحو بـاب الـمنزل, حائرة بيـن الهروب أم الدخـول والإستكشـاف, تـحدثت " سـهيلة "...

- اسـمعيني يا " روان ", أعـلم أنك حـتى هذه اللـحظة لا تتقـبلين أن يكـون والدك " نـجيب " الـجني, لـكن أنا و أنت نـعلم أن " نجيب " شخـص طيب ويـحب أمـنا " هـدى " وإخـترق قوانين عـالم الـجن لـيقتل الجنية " جلنار " مـن دمرت حياة أمنا, " نـجيب " مـظلوم حتى لـو كسـر قوانين عالم الـجن, عليـنا أن ننقـذه يا " روان " عـلى الأقل من أجـل والدتنا " هـدى " !

كلام " سـهيلة " أجـمد " روان " وجعلها تفـكر ماليا في أمر الـهروب, نـطقت " روان "...

- مـعك حـق يا " سـهيلة ", هـــوف حسـنا حسـنا سأدخـل ولكن بشـرط !

- وما هو شرطك ؟

- إن أحسسـت بالـخطر سأخرج

- اتفقنا

بـلعت " روان " ريقها وفـتحت بـاب الـمنزل لـتدخل, ما إن دخـلت حـتى لـمحت ضوء صـادر مـن هاتف على الأرض, كـان هاتفها كيف وصـل هي لـم تعرف, حـملته وأضاءت بمصباحه لـتقابلها جثـث الـشباب لا تزال مرمية على الأرض والدماء تغطيها, صُدمـت وقـالت في نفـسها...

- ظـننت أنـهم مـجرد

- وهـم ؟

صـوت مـن خلف " روان ", إلتفتت وكان هـو قـرين مالك الـمنزل الـسوداني, أجابت " روان "....

- نـعم, ظنـنت أن مـوت الـشباب مجـرد وهـم في ذلك الـحلم

- لا لـقد قـمت بقـتلهم, أرحـت الـعالم مـن شرهم, وأنتِ أتريدين أن تلقي نـفس حتفهم ؟ ألـم أقـل لكِ أهـربي ؟

- جئتـك هـنا مترجية لـخدمة

- لا

- ولـكن...

- قـلت لـكِ لا وإنـتهى الـنقاش سأعـطيك فرصة إضافية للهـروب وهي أخر فرصة, إنطلقي

- لا لا لا, إفعـل ما تشاء, تريد أن تقتلني أقتـلني

- حمقاء ماذا تريدين ؟

أختي من الجنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن