الفصل الأخير

1.8K 87 25
                                    


تمت العملية بنجاح وأنقذت الفتيات أبيهن

بـعد إنقـاذهـن لأبـيهن, عـادت " روان " " سـهيلة " وكذلك " نـجيب " لـعالم الإنـس, " روان " لـم تتـحدث بـعد مـع أبـيها فـحين كـانوا بـعالم الـجن لـم تركز إلا علـى الـهروب والعودة لـلبـعد الإنـسي...

تفتـح " روان " أعيـنها لـتجد نفـسها بـمنزل دريانة الـمسكون, جـلست لـترى ذلك الـجني السوداني واقفا أمامها مبتسما, رددت " روان "..- شكرا على المساعدةظل مبتسما دون أن يتحرك وكأنه صنم, إنتفض جسد " روان " لتتحدث " سهيلة "

تـحدثت " سـهيلة " لأختها...

- لنخرج الآن, لا وقت لدينا

حملت " روان " نفسها و تحركت نـحو الباب, لـتسمع ضحـكات الـجني السوداني المـزعجة

- هاهاهاها

إلتفتت " روان " إليـه لـم تقاوم سئلت...

- ما بك يا سيد ؟

- إنـهم قريبون, إنـهم قريبون, إنهم قريبون, إنـهم قريبون, إنـهم قريبون, إنهم قريبون, إنـهم قريبون, إنـهم قريبون, إنهم قريبون

لم يتوقف الـجني عن ترديد جملة " إنهم قريبون " بـطريقة سريعة ومخيفة, اهتـز الـمنزل وعـلى كـل جدرانه تخرج جـملة " إنهم قريبون " بـخط من الدم, الـمصيبة لـم تكـن هنا, الـمصيبة أن الدماء على الجـدران هي التي تتساقط من جـسد " روان "

صرخت " سـهيلة "...

- أهربي يا أختـاه !!

لملمت " روان " أشتاتها وركضـت خـارجة أخيرا, كـان الـوقت ليلا كـما تركته وكأن الـزمن لم يتغير, صـعدت الـسيارة وبـمجرد أن أغـلقت الباب وأدارت الـمحرك حـتى سـمعت مواء قـط مـن الكـرسي على يمينها, نظرت يمينا لتراه قـط متوسط الحجم كامل السواد, تفاجأت مرددة...

- سيـد قـط عشت مغامرة طويلة الـيوم وأخر ما أريد الآن هـو قـط أسود معي بالسيارة, هـش هـش

- هـش هـش ؟ احترميني قليلا فأنا لـست بطائر

نـطق الـقط في لقـطة أذهلت " روان ", بـخوف قـالت " روان "..

- مـن أنت ؟

إنتفـض جسـدها لتـجيب " سـهيلة "...

- إنـه, إنـه, إنـه....

تلعثـم لـسان " سـهيلة " وخذلتها الـحروف, ليـكمل الـقط ما أرادت " سـهيلة " قـوله...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 02, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أختي من الجنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن