part:2/جرح لا يغفر

159 20 14
                                    

"اللهم اني اخذت ذنب كل ما قرأت"
التذكير :
استقام كاي يتأوه من الالم الشديد بظهره... ورأى شاب ما يوجه سلاحه من بعيد عليه " القناص" حتى اسرع مساعد ما  صارخا :
سيدي احذر...
  قراءه ممتعه: 💜
حتى دخلت الرصاصه به... امسكه كاي ووضعه جانبا..
رفع سلاحه واطلق النار عليه حتى مات.. انسحبوا كلا العصابتين بعد فتره كبيره من العراك.. وهدا الوضع...

| عند العصابه الزرقاء "الجليد"|:
السيد " بغضب ": كم من الجرح  والمقتولين ؟؟
سيهون :  ٤٠ جريحا و٢٠ مقتولا من اصل ٤٠٠ مساعد .
انتي: ساذهب للغرفه حسنا...
ذهبتي للغرفه متاوهة من الالم ..
تخفين ذلك سرا عن الجميع
انتي " بالم ": لا اصدق كيف نالوا منني!؟...
تنزعين البدله السوداء بينما يدك تنزف الدماء...
تواسين نفسك بانه جرح بسيط ..

|عند العصابه الحمراء "النار "|:
الرءيس : في المره القادمه سنهجم بكل قوتنا...
تشان: ايها الرءيس ... لقد مات ٥٩... وانجرح ١٠ من مساعدينا..
الرءيس " بغضب ": اخرج...
بينما كاي كان داخل غرفته البارده... لا حياة بها .. يتاوه بسبب ظهره الذي يؤلمه..
جونغ ان " بغضب ": لا اصدقك.. تلك الحقيره .. كم هي بارعه ..
مقاطعه المساعد تشان
تشان: سيدي هل انت بخير؟..
 كاي : بما تدخل بامور ليس لك  شأن بها ؟
تشان: اعذرني .. ولكم ساساعك مهما رفضت ..
ذهب واحضر بعض من الدواء كالمرهم .. وبدا يفرك ظهره ..
كاي " بحزن ": مهما تلاشت اوجاعي .. " بقصد ظهره" هناك وجع كبير ... ليس له دواء .." ياشر نحو قلبه"..
تشان" بحزن": انت تعرف مصلحتك  بلا شك اكثر من الآخرين .. لذلك لا تذكرها امام السيد.. فكما تعلم لا مكان للحب ...
كاي: ان رأيتها لتلك " يقصدك انتي ".. ساقطعها وارمي لحمها للكلاب ..
تشان: بالرغم من غضبك لا يمكنك انكار مدى براعتها بفن القتال.. من المؤسف انها عدوتنا والا كنت وقعت بغرامها..
التفت كاي متعجبا..
كاي " بصوت خفيف": هل تريد الموت ؟؟ ان سمعك ابي .. أ..اقصد سيدي سيقتلك..
تشان: من المفرح ان تناديه اباك نظرا انه ليس اباك الحقيقي...
 كاي : انا ممتن له ..فهو من ساعدني منذ الصغر بالرغم من معاملته القاسيه.. وطفولتي المذريه .. ولكنني سابقى ممتن له..
تشان" بنفسه": لو علمت لكنت قتلته حالا...
تمتم تشان خارجا من الغرفه تاركا.. ذاك الاسمر في غرفته ..

| عند العصابه الزرقاء "الجليد"|:
-لقد حل اليل -
انتي " بغضب تمشين ذهابا وإيابا": ذاك الحقير ... السيد كان يجب ان اقتله..  وابنه ايضا..
 كنتي تمسحين دموعك : ااه لا اصدق... اشتقت لك ..اعلم انك تسمعني الآن.. " تناظرين السقف .. قاصده السماء " سأنتقم منهم.. صدقني ..
تحاولين النوم على السرير ... تتقلبين كثيرا.. تذكرين معاركتك مع  ابن العدو ..
 انتي " بصوت خفيف": لما اشعر انني قد رايته في مكان ما.. ااه سانام..
ونمتي ليله

𝙆𝙅𝙄 || جٍرحٍ لآ يغفرٍ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن