#عروس_من_بغداد
من كتابات زهراء العراقية
5
دخلت علينا مرت فزاع عبالها سوالفها اتخيل عليه راحت من الصبح حتى لا تشتغل ويانا واجت من اجه عمي ...
اول ما طبت سوت هوسة بسلامها اوفر گامت تبچي اشتاقيت الك عمي الشيخ ....اول مرة احب دخلتها علينا ...عمي قطع حديثه و التهى وياها ... گمت من شفته التهى عني ومثل الحرامية اريد اسحب واشرد وسط الهوسة بس يربي كلها اتباوع الي يا فشلتي..... وصلت يم عمتي ....
عمج ما كمل چلامة .
جمدت بوسط الديوانية .متقلصه المعدة رجعت يم عمي بس ما گعدت ام امل گعدت بمكاني .... باوعلي مبتسم عمي .....
ليش يا عمي يشكولي عنچ ؟؟
گمت اوتوت وباوع لفزاع معرف شرد .....
هيج ..هاي عود انت بت اخوية اني شفتج اول ما جيتي يمنا ما ماخذه اعلينا گلت وكت وتاخذ اعلينه ...بس اتاخبرني ام فزاع اتگول ... ما اجالسنا ولا اتواطنا ليش ينشوة مگصرين وياج بشي ..... مزعلچ احد ... حتى عمتج كل يوم اتخابر تشكي ..... ماي بارد ونزل على صدري ..ثلجت وارتخت اعصابي باوعت لعمي وعلى وجهي ابتسامة ارتياح ..... لمحت فزاع يسولف ويه رجل عمته .. عمي اخذني بوصته الهيبة
وانطاني درس عن الاصول وما يصير عازلة نفسي عنهن ..... بس ليش بالبداية لمح الي وجاب طاري ان محد جابرني هاي ما فهمتها منه وليش كدامهم ؟؟؟عمي دا يلمح لشي لو اني حساسة زياده . لليل الهوسات كثرت ناس تطلع وناس تدخل حتى ذبيحه ذبحوا اله ... صار الليل و خلصنا سواية عشا ... ومقدام ما جاي النا ...
طلعت اتعشيت وبالي يم هذا الي طلع زعلان من البيت .. رحت للمطبخ ...اغسل مواعين ويه چنات عماتي ونسوان حمويني ابسرعه خلصنا و همزين الدور مو عليه اشتغل چايچي ... رحت للهول ردت اطلع لبرة گالوا الي زلم برة ... بس ردت اشوف رجلي وياهم لو لا ....فرحت يم البردة وخرتها واباع على العگل الي واگفه وعمي يزتتهم بس اضاهر وگفوا يسولفون ....
وين مقدام وين مقدام يارب كون طلع جاي ومتعشي ويه الزلم مابيه حيل ذنبه ...
انضربت على متني حيل ...اشعدج عيني وتضحك
اتباوعين على الزلم خجلتني ام امل گدام النسوان ...سكتت وگعدت ....
ضلت اتغث بيه فگمت احسن الي لغرفتي ...
ساعه مرت گلت اطلع اشوفه وين ما وين ...
الخطار خفوا ...شفت كل وحده من نسوان حمويني لازمه علاگه وحايرة بيها .... عرفتها هاي الهداية ...ام امل بناتها يلحن عليها تفتح العلاگه ... من شافتني سدتها وچانت علاگه جدا كبيرة ..وراحت لغرفتها .... چانت عمتي گاعده وحاطه احد جنط عمي الكبيرة وموزعه الهدايا ...وگفت يم البردة اريد المح مقدام شفت بس حمويني .....نزلت البردة ....ردت اسأل عمتي واترددت لا تسم بدني ... اووف خل أسأل احسن
اكلج عمة ...... بعدني ما گملت گالت ...
اضاهر عمج نساج يعمة ..لا ازعلين هاج هاي انطتني كيس شفاف وبيه قطعه سودة
هاي عباية من مكة ...
اخذتها منها وشكرتها
اكلچ عمه هم شفتي مقدام ؟
ما ادري
سدت الجنطة وسحبتها ...وراحت يم الباب .... طلعت ام امل ...عمه وين العباية مال امووول .
