بداية النهاية

1.7K 70 17
                                    

دوماً ماكنت اشعر كما لو أن الايام اتفقت إن تسرد لي
السناريُو المعتاد والمهترئ للحياه
السناريُو الممل
الحُب الخيانة الأصدقاء
جميعهم يتخذون من التكرار
حياةً لي..وربما ايضاً لك؟
بتاريخ مُختلف ووجوه مُختلفه
بشعُور يختلف عن سابقة بالقسوه
وسرعان ما يتلاشى لتصُبح
بلا مشاعر.

2003

‎" واللعنة لا يهم اينما كانت وجهتك وإن كانت
‎للجحيم لا ترني وجهك اللعين حتى
‎للوداع "
‎بتلك الكلمات وتلك النبرة المُوحشه من والدتي
‎تأكدت الا اغلق الباب خلفي حتى،
‎وأن ارمي حذائي المغطى بالوحل
‎داخل المنزل
‎واسّير بين الازقه
‎وسط سماء وسحُب غاضبه
حافِي القدمين
..‎لرُبما تصرف مثل هذا يجعلها تبحث عني
تبحث وإن كان للعقاب.
مثير لشفقه !.
‎ولكن كانت بداية النهاية فقط
‎نهاية طفل حزين
‎استمر بالقول بكل صوت يدعّي
‎الشجاعة امام اصدقائه المتسولين الذي
اصبح منهم..

‎"إنها دموع المطر لستُ من يبكي"

"لقد عُدت "
قلت بنبرتي الجافه وأنا استشعر
الدفئ البسيط اللذي كنت افتقده
وأنا ابيع الوُرد بعدما ثلج الخارج مّضع
اطرافي.
لأجد هوسوك قد عَاد بالفعل 
"ايها المسخ المتأخر على الدوام! ، لذلك لن تحضى بالعشاء الليلة كذلك، لنرى كم احضرت معك؟ "
وها أنا الأن في اسوء جُزء من اليوم الاعتيادي لفتى مُشرد وبائس مثلي
لأصفع من قبله
"هل هذا كل ما كان بأمكان يدك القذره جّنيه؟"
صفعه تليها الاخرى..
ولا لن ابكي
لن افعل
كُنت فقط ادعّي الشجاعه مجدداً
مثلما افعل دوماً
ولكن هاذه المره مخُتلفه
هذه المره لأجله

نعم لأجلك جونق هوسوك
"ارج.. ارجُوك توقف لا تفعل ارجُوك"
كنت اجزم على حدوث هذا
لاراه يُمسك بمعطف ذلك الوغد بذراعه الصغيرة
محاولاً بأمل صغير ايضاً.

"اوه ايها الطفل اللعين هل تقدم التضحية؟ هل تريد الضرب بدلاً عنه؟ ام اضربكما معاً؟" كم اكره صُوت ضحكاته
الهستيريه تَلك لتعطيني دلاله موثوقة حينها
بأنه مختل عقلياً
"ارجوك فلتأخذني أنا!! تيهيونق مُتعب..هناك
بقلبه مرض ارجوك اتركه!"
اكاد لا انهي سماع جُمله
ولا اشهد منظره اللطيف ومحاولاته لحمايتي
وها فقدت قدرتي على التحدث مره اخرى وعيناي قد اغُلقت كالعادة
بضربه الوحشي
وبعدم قدرتي على النهوض..
الغضب قد اعماني ايضاً لافقد الوعي
وجل ما اخشاه دائماً
عندما افقد وعييّ هوسوك يتلقى الضرب بدلاً عني.

2018 December
"لأن الحياة لا تدع اللحظات السعيدة تدُوم لأننا نصبح دمى بخيوط تعبث ب اجزائنا لأن اوتارنا لا تعزف السعادة لأنك كنت سعادتي وغايتي اراك تبتعد ولا تعُود اُنادي ولا تسمع مازلت اشعر بشتاء ديسِمبرعالق بداخلي لازُلت اشعر بلمساتك الدافئه اشعر بيّدك الصغيره تشعل الحُب المفقود والاحسِاس بقلبي ولأن كل ما اتذكَره عنك الطريقة التي كنت اشّعر بها معك فقط! حتى إسمك مُحي من ذاكرتي"

_
اتمنى حبيتوا مُقدمة الرواية طبعاً واضح إنها لفيهوب💗.
ابدُو اعجابكم عشان أستمر ): ♡♡
I love you all

December | VHOPE ✱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن