أهَلا، بارت جدِيد
إستمتعُوا ولا تنسُوا دعمكُم اللطِيف؛نزُوله مِن السَمَاوات العُليه بهِيئته المِثاليه ، وسطُوعه المُسالم لينشُر السَلام والمحَبه كوَهج الشَمس على الأرض بإشراقهَا المُذهل ، صُوت عَذب كَالحَن ، نعِيم صادِق شُهِد مِن قَبل الكُل ، فأنَا غارِق بِه هُو ومُهيم بِه ، فأصبَح خِيط نجاتِي من خُلقتي الخبِيثه ، وخيَانه لمَعشرِي ، فسأكسِبه وهُو سيكُون لِي ، ياملاكِي.
انعِكاس صُورته عَلى المِياه العَذبه وانعِكاس السمَاء المليئه بالغيُوم الكثِيفه ولمسَه ليتخَلخل بينَه عِند مُلامستَه ، فلَاحَظ مِن خِلال المِياه هيئه مكرُوهه مِن الكُل عداه ، استَدار لِيلفَح كُله له ؛ اسمَاً على مُسمى ماهَذا بحَق الجحِيم؟ انَني اتغِير تلقَائياً واللعَنه لأول مَره اقع بالحُب ، هَذا ماقَاله الشِيطان داخِله.
الشيطَان "اهلاً ياجمِيل ماللذِي تفعلَه؟"
جونغكُوك"لا شِيء حَقاً فقَط العبث بالمِياه الجمِيله ، مَن انت؟"
- "انا شخَص غير مُهم "
- *شعَر بعدّم تفَمهه*"حسناً ياغرِيب ، لِما انتم هَكذا؟"
-" هَل تقصِد وحشِيتنا؟ ، هه حسنَا اذاً فصيلتنَا وطبِيعتنا هَا هـي"
- "لَكننِي لا احتَقرك ، انتَ لطيف لا تؤذِي صحيح؟ لأنَنِي أمقِتَكُم من طابِعكُم نوعًا مَا:/"
-*ضحَك بخفه للطافتَه* ولِماذا لا تَعتقد هَذا؟
- "لايُوجد سَبب مَنطقِي لكنَني اشعُر بهَذا ، علِي الذهَاب ، تدُم سَالماً ياغرِيب "، *كَاد ان يرحَل ولكن تذكَر المَللك شيئاً ليقُوله*
؛ "اهه واجَل ، انا لا اعتقِد بأنك مؤذي اطلاقاً ولن اخَافك فأنت مُتفهِم ، وداعاً ياغرِيب!"*ولِهَذا انا اغرمت بِك يالطيف ، صُوتك العَذب واسلُوبِك المُسالم يابريئي ، لايَجب عليك خُوفي بَل انا من علِيه ، اخشَى ان اعُود لطبِيعتي المُجرمه وافعَل كمَا حَدث للصغِير المُغفل قَبل قرُون ، فطبِيعتي تسِير بدميّ*
العُوده للجحِيم كسجِن مُلل واللَعنه ، دماجتَه كئيبَه ومُتناسقَه لكنَني اعتد لسنِين عِده ، لأولِ مره اشعُر ذَاك الشعُور المُخيب لبُعدِي عَن لطيفِي ، لكنَني اخشَى...
جَلسه مع رفقَائي وحُبهم للدمَار والخباثَه امُر معتَاد ولَم اكُن ابالِي الا عِندما ، تكَلم احدهُم عن ملاكِي
"؛ يالنُوره الشارِق هَذا المَلاك ، لِمَ لا نَعبث معهُ قليلاً؟ قائلاً احَد الشيَاطِين وهُو يضحَك مع رفقائه مُستَقصدِين إغاضَه الشيطَان تايهيُونق ".
-" مَن تقصِدون؟ قَالها الشَيطَانُ تايهيُونق ليتأكَد"
- "انتَ تعلم مَن ياغَريب ، جونغَكُوك."
*تفَهم انهُم استرقُوا السمَع حِين حادثهُ ليقِم تايهيُونق الشيطَان فيثُور داخَله ويهَاجمَهُم بتنصِتهُم عليه*
- "اجَابوه بكُره؛ لِمَ انت هَكذا فقط استَرخِي ، لَكن عندمَا نُطّهِر انفُسنا تدريجِياً بحجَه حُبنه لمَلاك هَل يُسمى انصياع؟"
لُوهلَه وقَفْ تايهُونق عْن الإجابَه للجُلسَاء- ولِمَ انتم تشككُون بِي!
—ضحَكْ بخفَة ليرمقهُم بنظرةٍ حادَة
"انا شيطَان أبتسِم بوجهَة وأقتِلَة من خَلفِة ، لا تستَهِينُوا بِي
أطَلق تشَة ساخِره..
،*نكَر ماقالَه اصدِقاءه وهُو الحقِيقه ولَكن كان حُبه للملاك جونغكُوك صادقاً*.بَات وقتًا طوِيل دُون أن يلتقِيَان المُتناقِضَان 'الشِيطَان والمَلاكْ'
انتِظارَه لأسَابيع كالقرُون ، وجحِيم مُزداد ، ومَا يفعَله هُو عَمله المُعتاد مُمل ، فقَط هو تغِيّر وعِند تذكره للمَلاك يردد ماكَان يتحاورون علِيه *وداعاً ياغريب* ، قائل الشيطَان؛ "
ياللطافَه ، لَكن هَل سأستطيع حمايتَه بعد ماسيحدُث بالمُستقبل؟ لا اعلَم انا لا اثِق بنفسِي."
وعِند التِفاته وَجد ......_______________________
سَلام ياحلُويني ، شلُونكم؟
انشالله تكُون بخِير ، حَبيت اغير مِن نمط الرُوايه
ونخلِيه نوعاً مَا بدون حُوارات داخلِيه زيادَه ، سُويت اللي قدَرت عليه طاقتِي حالياً.مَع السلامَه♥️..
أنت تقرأ
مَلاكي المُتمرد.
Romanceاللائي مِن خطيئتاً جَذبتني كعِصيان خُلقتي ، مِثل نعيماً محظُور ومَرغوب ، حَدِبت لخَلقتٍ من نار وتِهت في بحر عينَه الدامي ، وهويت دمَاجت داخِله.