ذب الرعب جميع الحراس المتواجدين لم ينتظر ارثر اي ردة فعل منهم بل ركب سيارته وغادروعلى الفور نفذوا اوامرة وحاوطوا طوكيو كاملة .
اما عن ارثر توجة ومعه عدد من الحراس الى نفس البار اللذي يذهب اليه مع مارلين اتجة ارثر نحو الساقي واقترب من وجهه وملامح الغضب تنفجر منه ليقول :
_ أين مارلين اللعينه ؟
صوته المرتفع جعل الجميع يصمت فاجاب الساقي بخوف :
_ م....من ......ما...رلين ؟
_ العاهرة الشقراء التي كانت تأتي معي دوما !!
_ تلك الفتاة ركبت سيارة سوداء فخمه ورحلت وهي تبتسم
_ هل تتذكر لوحة السيارة ؟
_ اظن ذالك
اخرج ارثر ورقه وقلم وكتب الساقي رقم لوحة السيارة التي كانت مميزة ثم خرج من البار واتصل على حراسة ليقول :
_ جدوا لي السيارة السوداء ذو اللوحة 666 في داخلها توجد مارلين أحضروها لي
ثم أقفل الخط
بعد مدة لا تتجاوز الساعه وجدوها ثم أخذوها الى مكتب ارثر وهي مقيدة جيداً .
ولاكن قبل ذالك فتشوا جسدها كاملا ليتحققون من وجود اسلحة ام لا " وجودوا مسدس وصادروه منها .
بعد تأكد الحراس انها مجردة من الأسلحة او اي وسيلة تواصل ادخلوها المكتب الخاص بارثر وبعد مدة دخل ارثر المكتب بملابس رسمية سوداء جعلته يبدو في العشرينات
ودخل ايضا ثلاثة حراس مع ارثر بالاضافة الى الحراس المتواجدين في المكتب سابقا
عندما دخل ارثر رآها منصدمة وترتجف للغاية .
اخرج ارثر مسدسا ووجهة نحوها بكل برود وقال :
_ ان لم تجيبي على أسئلتي سافرغ الرصاص في رأسك الاحمق .
لم ينتظرها لتتكلم بل اكمل كلامه قائلا :
_ من اللعين اللذي امرك ان تسرقي املاكي
طأطأت مارلين رأسها وكأنها تمتنع عن الاجابة ليقول ارثر بنبرة مخيفه :
_ لماذا صمتي ؟ هل تريدين الموت ؟!
فقالت مارلين وهي ما زالت مطاطاة رأسها :
_ ش ... شخص ما يدعى .. ألكسندر لقد أراد الانتقام منك لأنك أستوليت على كل املاكة قبل عدة أشهر
ابتسم ارثر ابتسامه خفيفه مملوة بالحزن :
_ لماذا خنتيني ؟
تسابقت الدموع في عينا مارلين وقالت :
_ لقد وعدني انه سيعالج اخواي الصغيران فهمًا في المستشفى بحالة صعبه
أنت تقرأ
دموع الملاك
Romanceمن بين سطور روايتي اكتب معنى لكل عذاب اشتاق للموت حين يتردد على مسامعي كل يوم كنت ولا ازال أعيش في عالم مضلم يملوة العذاب لم يبقى لي الا اختي ولكن سوالي الأهم هو : ( هل الموت عذاب ام راحة ابدية )