الجزء الأول

22 0 0
                                    

كان يوما عاديا في أواخر أيام رمضان من العام 2018 كنت عائدا من القاهرة في رحلة تجارية مع إبن خالي برعي وصديقنا أواب، وكنا مسافرين بالبر
كان موعدنا مع الشركة الناقلة حضورا بعد صلاة التراويح والقيام الساعة 12 منتصف الليل.
حضرنا في الوقت المحدد ولكن لايوجد البص الناقل!!
فإنتظرنا حتى وصول الباصات السفرية في تمام الساعة 12 منتصف الليل موعد قيام الرحلة.
كان هنالك الكثير من الأسر والأصدقاء والتجار والفتيات فالكل يريد أن يالتحق بالعيد في السودان.
كنت جالسا ممسكا بالهاتف وأتصفح الفيسبوك وأدردش مع بعض الاصدقاء ، فجأة أسمع صوت فتاة منزعجة على ما يبدو أنها مشكلة في الحجز.!!
وعلى مايبدو أيضا انها سوف تكون معنا في نفس الرحلة ، ما لفت إنتباهي أنها لم تكون فتاة واحدة ولكن 4 فتيات جميلات وإمرأة وبنت صغيره.
كانت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وهنالك الكثير من البضاعة والناس ينتظرون شحن البضاعة وتحرك الباصات ، لم أستطع النوم تلك الليلة ، تمت عملية الشحن وتحركت الباصات في الساعة السادسة صباحا.
كنت أجلس في المقاعد الخلفية مع برعي وأمامي تلك الفتاة المنزعجة وبجانبها فتاة اخرى من الفتياة ال4 وبخلفنا المرأة التي أكتشفت لاحقا انها ام الفتاة المنزعجة و إثنين اخريات.
لفتت إنتباهي الفتاة الجالسة بجانب المنزعجة فهي امامي مباشرة ، ولقد كانت سودانية الملامح جميلة الجسم كما كنت افكر وأقول في نفسي " اللهم إني صائم" ، ولكن يبدو عليها ايضا الإنزعاج من الرحلة.
لن أطيل عليكم فالرحلة طويلة جدا إستمرات لأيام فقط سوف ألخص لكم أهم الاحداث ولنكتشف معا من هي الفتاة كارهة أمدرمان الفاتنة.
يتبع...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كارهة أمدرمان الفاتنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن