"أحبك هيلين!"
كانت هذه الكلمة تتردد بعقلها لفترة طويلة
بعد ان إعترف الشاب لها لم تعد قادرة على الحديث حتى بحرفٍ واحد وهو تفهم الامر وأعطاها بعضاً من الوقت لكي تملك الشجاعة لإخباره بحقيقة مشاعرها فهو أيقن من ردات فعلها حوله بانها ايضاً تبادله الشعور
إذا الآن المسألة مسألة وقت
مرّ على ذلك اليوم أسبوع وهيلين تهرب في أي لحظة تقابل بها تايهيونغ وهو جُلُّ ما يفعله الضحك فهو يعلم أن سبب هروبها هو خجلها
حتى ذلك اليوم..
كانت عائدة ليلاً من الشركة بعد عمل يومٍ طويل, كان الجو يومها لطيفاً, يومٌ هادئ خالٍ من كل ما قد يعكر صفوه
أقفلت الباب خلفها و وضعت أشياءها بجانب الباب وإتجهت للمطبخ لشرب البعض من الماء ولكن ذلك الوسيم كان ينتظرها
يعلم بانها ستتجه للمطبخ أولاً لذلك جلس هناك ينتظرها
توقفت أو تصنمت أمام الباب عندما رأته يجلس على الطاولة وكوب عصير التوت يتوسط يده ليرفع الكأس أمام وجهه ويبتسم بخبث
أثر اللون على شفتاه ولونها كان خاطفاً للأنفاس
"كنت بإنتظارك عزيزتي"
"تـ تايهيونغ!"
"تعلمي بأنكِ تأخرتي كثيراً صحيح! أصبحت الحادية عشرة والنصف وأنتي خارج المنزل, قلقت عليكِ!"
حساً هو خبيث يستغل الأمر ويتقرب منها كثيراً ولكنه يحبها أيضاً وأفعاله لها مبررة للغاية ولكنها ما زالت تجد نفسها عاجزة عن الإعتراف
"لـ لا بأس"
تفادت نظراته وتوجهت لشرب الماء لتهرب بسرعة من المطبخ ليركض وراءها حتى وقف أمامها
"تعلمي أن هروبك هذا لن يغير حقيقة الأمر"
"أي أمر؟"
"بأن مشاعري متبادلة!"
تنهدت لتنظر له بعد أن وضعت كلتا يداها على خصرها
"توقف عن ذلك تايهيونغ الأمر أصبح مزعجاً, إبتعد أريد أن أنام متعبة!"
كانت على وشك تخطيه والتوجه لغرفتها لكنه إعترض طريقها مجدداً
"نامي لدي!"
أنت تقرأ
بَيّضــآء كَالثَلْجِ 🥀{مكتملة✅}
Fantasíaهل ستدعني أعيشُ بسلام؟ هل سوف أتخطى مصاعبي معك؟ بشرتها البيضاء مثل بياض الثلج أسرت قلبي بها! لكل شيء ثمن، علينا تقبل ضريبة الحياة التي ولدنا وهي مفروضة علينا، مشهورة تقع بالحب بعدما وقعت في الجحيم، التعرض للظلم سيء فعلينا المقاومة لإثبات وجود حقنا،...