part (3)

145 16 3
                                    

hannah point of view

"نيك .."قلت بهدوء
"افتقدك كثيرا و انتظرتك طويلا"قال نيك
"نيك انا الان .."كنت سأكمل كنت سأقول انا متزوجه و لكنه قاطعنى

"افتقدتك كثيرا و اللعنه"قالها و سحبنى بعناق ضيق ثم ابتعد ليكون وجهى و بنظر بكلتا عيناى

"... امم نيك اننى متز.."كنت سأقولها و انتهى و لكن اللعنه عليه اطبق شفته بشفتاى دفعته و لكنه لا يدفع ثم ابتعد فجأه

"من انت و اللعنه"سأل نيك الشاب الذى اهرب معه
ليلكمه الشاب ببطنه فيرد نيك بالضرب بوجه الشاب

"انا و اللعنه زوج من كنت تأكل شفتاها"قالها و هو يبصق الدماء التى تكونت بفمه أثر ضربه نيك و اتى ووقف بجانبى لينظر نيك له ثم يحول ملامح وجهه الغاضبه الى سخريه

"هل تعلم لدى زوجتك شفتان بطعم الفراوله لو كنت انا لكنت قبلتهما طوال الوقت " قال نيك و هو ينظر لشفتاى ليثير فضب الفتى

"اوه من قال انى لا افعل ، صحيح عزيزتى؟"قال الفتى ثم وضع شفتاه على شفتاى

هذا اليوم تحول ليوم "تقبيل هانا" .. حرفيا

ضغط الفتى بقوه على يداى لابادله ثم فصل القبله بعد لحظات

و لسوء حظى لم استطع تذوق شفتاه بسبب الدماء للحق تبدوان مملؤتان و بالطبع طعمها سيكون رائع ... ما اللعنه لدى تايلر

"و لمعلوماتك فقط انا افعل من اكثر تقبيلها لذا كفى وهم"قال الشاب لينظر لنا نيك بخنق و تحترق وجنتاى

"و الان ابتعد من هنا ولا تتجرأ على النظر لزوجتى"قال الشاب ثم وضع يداه حول جزعى و قربنى له

"هيا للداخل عزيزتى "قال الشاب بعدما وجدنا نيك ينظر لنا من امام البوابه بخنق اكبر

ثم اطبق الشاب شفتيه على شفتاى و هو يحاوطنى و نحن ندخل للداخل

فور اغلاقه الباب ابعد شفتاه عنى و ابتعد عنه بالطبع

"من تلك اللعنه؟"سأل و هو يمسح شفتاه
"نيك .. كان يحبنى و كنت احبه " قلت و انا امسح شفتاى

"لا تتكلمى معه لا تجلبى لى العار لسنا بالمدينه "قال الشاب

"حسنا .. انتظر رأيت حقيبه اسعافات دعنى اضمد تلك الجروح" قلت و انا اذهب الحقيبه و اتى لاجده اشعل التلفاز

"اوه رائع كنت اظنه لا يعمل"قلت له و لكنه لم يرد فقط جلس على الاريكه و امال برأسه للخلف بتعب

"تعلم فقط يعرضون قناوات قديمه يستحيل ان نديرانا احد على التلفاز" قلت و لكنه فقط اغمض عينه بارهاق

جلست بجانبه بهدوء و بدأت اضمد الجرح بجانب شفته ليكمش عينه عندما لامسته القطنه من الالم لكنى لم اهتم و اكملت التضميد و اغلقت الحقيبه

"هل أحضرت طعام ؟" سألته ليومئ و يشير لى على اكياس بجانب الباب

اخذتها و حضرت بعض الطعام السهل سريعا و وضعته بطبقين و اخذتهم له و كان يجلس على الاريكه و يضع ثلجا فوق وجنته المضروبه

"تفضل"قلتها له و وضعت طبقه لكنه ايضا لم يرد
انتهينا من الطعام

"شكرا انه لذيذ .. لم اتناول طعام فالمنزل منذ ما يقارب سنه "قال لاشعر بالاسي عليه
"اليس لديك زوجه حبيبه او ام ؟"سألته ليتجاهلنى

"لا تقلق سأطهى انا من الان فصاعدا"قلت مبتسمه

" أ.. أنا انتهيت من غرفتين اختر ما تعجبك حسنا"قلت له ليومئ

"اين الحقيبه ؟" سأل

"لا اعرف اظن وضعتها بأحد الغرف عندما اتيت من الخارج " قلت و انا احمل الاطباق متجهه للمطبخ

"هل لمستى الحقيبه"زأر بصوت مخيف لدرجه انى تجمدت و اشعر ان لسانى توقف

"فتحتيها صحيح؟ألم اخبرك لا تفتحيها ألم احذرك" صرخ بنفس الصوت

"هل لهاذا تعاملينى باحترام ؟ هل شعرتى بالشفقه؟ هل انا مثير للشفقه لهذا الحد"صرخ بى و يمكنك سماع نبره الغضب مخلوطه بالحزن

"أنا .."كنت سأكمل بعدما وجدت صوتى اخيرا

"لا تتكلمى"صرخ بصوت عالى و هو يضرب يدى لتنكسر الاطباق على يدى و تبدأ يدى بالنزيف لابكى بهدوء محاوله منع اى صوت يصدر

"لا تبكى "صرخ لابكى اكثر
"لا احب البكاء لا تبكى "صرخ مره اخرى و انا مستمره بالبكاء

" لا لا لا تبكى "صرخ اعلى و هو يصفعنى متتاليا لاشعر بطعم الدماء بفمى

"لم افتحها أقسم لا اعرف ما بها "قلت ببكاء

توقف و ابتعد عنى و تركنى ابكى لما يقارب نصف ساعه لكنى توقفت و فقط افكر

ما بها الحقيبه ؟
هل سأستطيع تحمل الهروب معه ؟

لقد صعد للغرف و هو يتمتم ب" ارجوك لا تبكى"

اتى بعد نصف ساعه و كان يحمل تلك الحقيبه العجيبه لم انظر بوجهه فقط شعرت به يقترب

"يا .. انا ..انا .... اسف"همس بهدوء و هو يجلس بجانبى

لم ارد عليه و بدأت بالبكاء اكثر

سمعته يزفر ثم لمس كتفى لارتجف ابتعد ليبتعد بسرعه و يزفر مجددا ليتمتم "أسف"

runaway || JBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن