hannah point of view
"افتقدك تايلر، افتقدتك للغايه" رحت افتح ذراعي و انا ارتمي باتجاهه، لاحظت انه لم يعانقني بالمقابل و لكن اشتياقي له كان اكبر من ان اسمح لشئ مثل هذا ان يضايقنى.
رفعت يداي لاكوب فوجهه و اطبقت بشفتاي على فمه مقبله له بشغف و اشتياق، و لكنه لم يبادلنى القبله.
اخذت خطوه الى الوراء، "ماذا هناك؟" سألته ليبتسم ابتسامه صغيره وهو ينظر الى وجهى المتسائل.
"اردت ان اعطيكي شيئا و ان اراكي للمره الاخيره"
المره الاخيره!
"ماذا يعني هذا، تايلر انت زوجى، انت تعرف اني بريئه" قلت و قد تجمعت الدموع بعيني
"هانا" همس ثم تنهد "انت تعرفين كم احب عملى، لا يمكن ان تكون زوجتى قاتله، سيضيع مستقبلي و كل ما بنيته"
"انا لست قاتله" قلت بارتجاف حين سقط وقع كلامه على، "هل تتركني الان عندما احتاجك، هل الان ستضع عملك قبلي"
ارتفعت عيني الى عينيه الزمرديه، عينه لثوان و قلبي ينتفض، ادعي لكل الإلهه ان يرجع بكلامه، ان يأخذني بحضنه الا يتركني و انا فى تلك الحاله.
"انت بالفعل ساذجه" قال بهدوء و انزل بوجهه ليكون على بعد انشات من وجهي و رنا بهدوء طابعا قبله سطحيه فوق شفتي، "انا لم اضعك قبل عملى يوما"
ابتعد فاجئه و وضع بعض من الاوراق و فوقها مفتاح ثم ابتسم، "هذا اوراق طلاقنا، لقد وقعتها بالفعل" قال و تلاشت ابتسامته حين سقطت دموعي و تحولت الى ابتسامه شفقه.
"هذا المفاتيح، هى الى شقه المكسيك"
ها هو يساعدنى!؟
"ان استطعت الوصول اليها قبل وصول الشرطة ، فان قد بلغ نيك عن رؤيتك بالفعل"
"نيك! ماذا فعل! من اين تعرف نيك من الاساس!" صرخت به
"صغيرتي، انت بالفعل لا تظنين ان نيك مازال مهووس بك و افتعل الشجار من اجلك اليس كذلك ؟"
حين لم انطق بحرف و ظللت ارمقه بغضب تابع قائلا "من الافضل ان تذهبي لرفيق الهروب قبل ان تصل الشرطه" تنهد ثم قال و كأنه تذكر "اوه و من الافضل ان تتخلصوا من السياره" اعطاني المفاتيح و الاوراق و دفعني للخروج،
التفت بغضب "لا اعلم كيف احببت مستغلا مثلك!!"
خرجت مسرعه جريا الى سياره كارتر القديمه د، نظر الشاب الى وجهى ثم الى الاوراق و المفاتيح بيداي و قبل ان يلفظ سمه مع تعبير وجهه الغاضبه، "انطلق الان!" قلت بصرامه و حين بدأ الكلام صرخت به "انطلق الشرطه خلفنا" فاسرعت السياره القديمه بالتحرك، نظرت لمره اخيره الى ظل الرجل الذي أحببته من كل قلبي خلف زجاج الصيدليه و انا مازلت لا استوعب ماذا حصل.