part (4)

150 16 4
                                    

justin point of view

لم اكن سأضربها لانها لمست الحقيبه بل لانها و اللعنه بكت اعلم اعلم ان لديها الحق بالبكاء لدفأنا شبه قطعت يدها و انا اصرخ بغضب بالطبع ابدو مخيف

لا الومها بل الوم نفسي انا مدمن حقير و خائف

اكره ان ارى احد يبكى افقد صوابى و لهذا ضربتها

جلست بجانبها و ثم تذكرت حقيبه الاسعافات يجب ان اضمدها فهى تنزف بشده بحثت بكل مكان الى ان وجدت الحقيبه اخذتها و ذهبت لها 

حمدا الله انها توقفت عن البكاء

كانت تنظر فالارض بشرود عندما قدمت لها الحقيبه رفعت نظرها لى بخوف شديد و هى ترتعش ثم حولت نظرها للحقيبه و اخذتها

اشعر بالسوء لاجلها حقا

"هل اضمدها لك؟"سألتها بهدوء و انا انظر بعيناها
لتحرك رأسها بلا

هى غبيه ارينى كيف ستضمد يدها المجروحه بيد واحده و اليد اليسرى

كانت تتعثر و تمسك بالادوات بطريقه خاطئه

"هيا دعينى اساعدك"قلت و اخذت منها القطنه لترميها بالارض بخوف

اخذت قطنه غيرها و بدأت بجرح شفتيها

كانت تتألم و تصدر اصوات و تكمش عيناها

انتهيت من جرح الشفاه و انتقلت للكدمات التى سببتها بغبائى لوجنتيها

وضعت مرهم التخدير عليهما ليوقف الالم

ثم اخذت يدها و بدأت بتضميد الجروح التى كانت تنزف بشده كانت تنظر لكل ما افعل و تتألم عندما ألامس الجروح

انتهيت من التضميد ثم لففت يدها و ساعدتها على النهوض تركت يدى عندما وقفت و صعدت الى الغرف

زفرت بتملل و أحضرت ادوات التنظيف لانظف ما تسببت بدماء على الارض

"أنا ... أ .. أننى .. أريد .. أنا"سمعتها تهمس بتردد خلفى نظرت لها

"قولى ما لديكى لن افعل شئ "قلت بهدوء لأطمئنها

"أريد ملابس"همست لانظر لملابسها التى قد اغرقتها الدماء

"حسنا فقط انتظرينى سأذهب و احضرهم لك " قلت و اخذت قليلا من المال الذى كنت جمعته تحت احد الكراسي و توجهت للباب

ثم همست لها ب "انا فعلا اسف" و خرجت

hannah point of view

أسف على ماذا يا هذا على الصراخ بى ام ضربى ام جروح يدى ثم بعد كل هذا يأتى ليضمدها و يقول اسف انه منفصم و اللعنه ما اهميه تلك الحقيبة حتى

خرج و ذهبت انا لاعداد العشاء حضرت طعام خفيف

و من ثم فتحت التلفاز لقد تأخر سأكذب ان قلت اننى لست قلقه ليس لانه اهتم لامره بل لتفكيري بكيف سأهرب وحدى ماذا سيحدث ان دخلت الشرطه القريه و بحثت عنا ماذا ان وجدته الشرطه ؟!!

runaway || JBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن