ج٢

4.3K 313 11
                                    

‏‎"إن في الحياة بعض الفترات الانتقالية لا يمكن اجتيازها دون أن يموت شيء ما في داخلك
شمس التبريزي
اكو اشياءداخلنا نعجز نعبر عنها بكلمات صعب تشكي همومك لناس اختارو الصمم.

بعد ذيج الحادثةالصارت كبر داخلي احساس خفي وتولد داخلي شخصيتين محد عرفها ولااكتشفهاغيري....

گدام الناس كنت شخص هادي مودب مايطلع صوت مطيع..

وداخلي جنون يتصارع مع بعضة تلتف مشاعر الكره والحزن والخوف وتوگف الافكار تتصارع احجي تعا،كي كسري..

بس مجنت اسوي اي شي..
من يجي وقت النوم تظل الافكار تعبني واذكر اساءة الناس الية لان مااحجي لذا افرغ جام غضبي بقضم الاظافر وتاليف الحبكات البوليسية وقوى الشر داخل عقلي ومرات ابجي اخاف داخلي جن بعدالظلام الي عشتة مااعرف جكد من الوقت ...
واصبحت طفلة هاديةبس سويت بلاوي..
وبداالكادرالتدريسي يشكي مني..
طبعا امي بعد معرفت بوضع اختي الصحي قاطعت العالم وركزت بااختي وبس وحاولت تحافظ عليها..
جان اخوية رافت هو اليسمع الشكاوي ويحاول يفهم الانقلاب داخلي ...
حتة رشاد الي جنت اخاف منه كمت بس اوصل يمة واشوفة تقرب يمي ويقنعنيي ينطيني شي اسرق انتباهة واشمر شنو يجي باايدي واحد المرات فشختة بطابوگة واجتي امه هدادة ع بيتنا
مالفت انتباهي الا الهدوء بوجه امي وهي تجاوب ميخالف طفلة متفتهم ..
واني اشوف ام رشاد تريد تدفع امي وتجرني عمود تفرغ جام غضبها علية..
بس جان فواد اخوية يدفعهةويگللهةامشي منا احسن الج ...
بس بعد الفضيحة ولمة الجوارين وينسد الباب ويبدي يضربني بس ماكان عندي احساس ولا لسان يرد احس مربوط ماتطلع الكلمات من عندي..
ظليت هيج ..وتطورت الحالة عندي جنت اخطط شون اخلي بعد اذا شافني ينهزم...
جانت بنت اخو وياي بالمدرسةوطلعت عليه لقب المخبلة...
كل الجهال ابتعدو عني
التزمت الصمت ومكان هامني ..
حتة الرحلة جنت اگعد وحدي ...
وبيوم واني راجعة ماكو رشاد..ولا مضايقاتة..
وصلت للبيت وشفتة واكف ويا اخوية فؤاد ومبين عليهم صارو اصدقاء..
خفت هواي وداخلي اريد اصرخ..
بس ظليت صافنةلحد ماصاح عليه فؤاد..
ولج.. شهد فوتي جوا..
مااتحركت ..مااعرف مصدومة بس اشوف ابتسامةرشاد..
وشكلهم ديحجون موضوع ومندمجين بي..
جرني من ايدي وسحلني جوا واني اباوع ع وجه رشاد المبتسم..
جان مار سنتين على هالحجي اني صف ثالث...
وكالعادة امي عينها بس عبير..
خصوصاانو صحتها بدت تسوء..
وكثرت مراجعاتها للاطباء واخوية محمد فص ملح وذاب محد يعرف عنا شي وسجلو ويا المفقودين..وهذا زاد الحزن بقلب امي وابوية..
حتة ابويةاطباعةتغيرت وصار عصبي ويوميةعركة ويا امي..
تصرفات فوادصارت غريبة..حسيتةكام يتقرب مني يبوسني يحضني يمكن حبيت ،كلت بداخلي احنا اخوة همين مااجة بالي ممكن بين الاخوةيصير..
بس وصلت مرحلة ...لا..خلص هذاالشي مو طبيعي..
امي دزني..تكلي كعدي اخوج..وحال مااحط ايدي يبوسها ويجرني يحظني..
وصلت مرحلة خلص صرخي وطلعي صوتج..لاتسكتين..
صرخت صرخة عالية كااااااافي...
وهو خاف...
نزلت ركض لاامي...
وهي هبطانة ..تگولي شبيج..كتلج ضربج فؤاد..
وينزل هو ويمسح عيونة وبكل ثقة يرد لاامي..هاي شبيهةهاي الغبية..

 عندما يكون العشق صوفياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن