6

520 39 15
                                    

"إذن أنت ستقُوم بتدريسِه؟ أليست مضيعة لِلوقت؟" سأل جايهيون، وهو يمرر أصابِعه خلال شعره. كردة فعل، جونقُوو هزّ رأسه شادًا على شفتيه، مُرخيا ذِقنهُ على كفِه. " لماذا ستكون مضيعةً للوقت؟ سيرسُب بالجبر، بسببي حرفيًا لذلك سيكون من اللُطف أن أُدرسه."

"جونقوو.."، تنهد جايهيون، " هو يُحاول الوصول إلى بِنطالك وأنت واقِعٌ له. هو يستَغِلك فقط."
شعرَ جونقوو بقلبِه يسقُط لكنه حاول أن لا يُظهر كيف كلِمات جايهيون أثرت به، وللأسف لم يكُن جيدًا بإخفاء مشاعره قط.

"حسنًا كان هذا بِلا داع، انا آسف، لكنني فقط لا أريد أن أراك مُتألمًا و انا واثِق بأن يوكهي سيُوذيك."

"لكِن جايهيون أنت لا تعرِفه." رّد جونقوو مُتنهدًا بهدوء. " أنت لا تعرِفُه ايضًا، لقد حادثتُهُ لحفنةِ من المرات."

"إذًا؟ تلك المرات المعدُودة كان فيها لطيفًا وممتعًا، لا يمكنك الإفتراضُ بأنه يريد النُوم معي لأنني سأدرِسه."

"انا فقط أحذرك، جُونقوو." تحدثَ جايهيون.
جونقوو على علم بأن جايهيُون لا يقول هذهِ الأمور ليجرحَه، لكن لسببٍ ما لا زالت تجرح. لماذا لا يفرَح جايهيون له؟

"ايا كان" هازًا كتفيهِ بتجاهُل بالمقابل، جايهيون فتحَ فمُه ليقول شيئًا ما لكنهُ أُغلق حالما وصلَ دويونغ، جالِسًا بالقرب من جونقوو.
بادِئًا، لِحسن الحظ، محادثة جديدة مُغلِقة للسابقة.

عشرون سؤالًا - لوو/ووكاس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن