رواية [حبي الجديد 💜🔞] البارت 5

273 15 0
                                    


بدأ صوت الجرس يرن معلناً بدء الحصه الأولى ليبدأ جميع الطلاب الأتجاه لصفوفهم بينما أنا أنتضر صديقي تاي الذي لم أراه عقب تلك المشاجره أستسلمت بعد أن أخبرني جيهوب انه لن يعود بسبب والدته المتعبه لهذا الصباح اتجهت مع جيهوب للصف لأرى جيمين جالساً بمقعده يقلب بين صفحات الكتاب وجيهوب اتجه ليجلس بجانبه لأسمعه يهمس لجيهوب ولاكنني لم استطيع السماع بسبب صوته المنخفض جداً فجأه نهض جيمين وقام بالجلوس بمقعد تاي الفارغ بجانبي ليحمر وجهي نطق هو بإثاره : قود مورنينق كيم مادلين ينطق وهو يثبت حقيبته في المكان المناسب صمتت انا لينطق ثانيتاً وهو يوجه نظراته لوجهي : أتعلمين أنني أشعر بالإرتياح هنا وهو ينظر لعيناي لأسمع جيهوب يهمس له : ياااه جيمينااه تاي يثق بك لحمايتها لا لتقوم بإحراجها ماهذا يا منحرف ليبتسم جيمين ويوجه نظره لكتابه بينما انا بقيت انظر للفراغ لأشعر بيده تمسح على ساقاي المشكوفتين ثم نطق بسرعه : الجو بارد لا يمكن لهذه الساقين الجميلتين الصمود لهذه الأجواء إرتعشت بمجرد سماعي لتلك الكلمات وحولت نظري للجانب المعاكس متجنبه نظراته تلك المنحرفه لأشعر به يقوم بفسخ قميصه ثم وضعه على ساقاي أسرعت لأنظر له وهو يبتسم ويقول : ستكونين بخير الآن ليغمز لي ويوجه نظراته لشفاهي لم أعد اتحمل أشعر وكأنني سأبكي من كلماته الغزليه المتكرره ونظراته مرت الحصتين الحصه الأولى والثانيه وفي الحصه الثالثه شعرت بيده تتحسس مابين فخذي أمسكت بيده ليهمس هو : ليس كما تفكرين إن هاتفي داخل جيب قميصي نظرت لأجد أن الجيب كان مكانه فعلاً محححرج لأخرج له هاتفه أكاد أن أنفجر من الإحراج ليقهقه هو بخفه مشى هذا اليوم بسرعه في نهاية الدوام خرج جميع الطلاب للخارج بينما انا احاول الخروج من تلك البوابه الخارجيه ولاكن دفع الطلاب المتكرر لي بسسب قامتي القصيره جعلني لا أستطيع الخروج فإذا بجيمين من خلفي حملني على بطنه متجاً بي للخارج وحين افلتني تحدثت انا بخجل : كومااااوووو نطق هو : لا بأس أعلم أنني أنتصبت قليلاً ولاكن لابأس سأخلص نفسي انا بقلق نظرت لبنطاله لأجد أن ما قاله كان حقيقه وليس مزاح لأمشي بقدماي احاول نسيان ما حدث في المنزل أمي تنادي بأسمي : مادلين مادلينااااه هيا بنا سأذهب انا وخالتكي لجيرانها هيا لابد أن تأتين معنا لنتعرف عليهم بدأت انهض لأنظر للساعه لأجدها العاشره مساءاً لبست الفستان خاصتي القصير وقمت بوضع المكياج وكل ما جعلني أبرز أنوثتي إتجهت انا ووالدتي وخالتي مشياً لمنزل جيرانناً فقد كان منزلهم قريب قرييب جداً مننا طرقنا الباب لتفتح لنا ذات الأربعينات في سنها وحين حان دوري لأحييها لتتحدث هي بصوت عالي : جيميييين تعال لتتعرف على جيراننا الجدد لقد فجعتني فجعتني بمعنى الكلمه حين نادت ذلك الإسم الذي يشعرني بالسعاده والرجفه دخلت لقد أعجبني المنزل لقد كان فعلاً جمييلاً لابد أنهم أغنياء وحين جلسنا بغرفة الجلوس فإذا بجيمين ينزل بأدراجه من الدرج يتحدث بصوته العالي في المطبخ لوالدته : اووما جيهوب ينتظرني في الخارج سأذهب لأسمع والدته ترد عليه : لالا أوووما لن تذهب قبل التعرف على جيراننا الجدد هياا اذهب اذهب بدأ قلبي ينبض بققققووه حين سمعت خطواته تجاهنا لأسمع من خلفي صوته المثير : أهلا خالتي بقينا نتواصل بالأعين لوهله ليتحدث : كيم ما  م مادلين  أهلاا بدأ وكأنه يتفحصني من شعري حتى قدماي لتقاطعنا خالتي : اهلا بني لابد وكأنك صديقها في المدرسه اليس كذلك ؟ أجاب وهو لا زال مثبت نظره لي : في الحقيقه خالتي هي صديقتي في المدرسه وفي نفس  صفي لقد سررت بذلك بدأت وجناتي تحمر حين نطقت والدتي : حسناً مادلين أذهبي مع صديقكي فأنتي  لا تحبين حديث اكبر منك سناً رددت عليها : لا لا اووما لا بأس لأشعر بيد جيمين تحاوط معصمي : هياااا مادلين لأريك غرفتي ذهبت خلفه وهو يصعد الدرج وحين دخلت غرفته هو أغلق الباب خلفه مما زادني خوف وخجل منه لأحاول ابعاده عني وأتحدث : إن جيهوب ينتظرك أليس كذلك ؟؟ هو أمسك بهاتفه سريعاً وكأنه يقوم بإرسال رساله انا لم اتحمل إقترابه مني تحدثت بتقطع : ج ي جيمين ارجوك لا تفعل شيئاً هو جلس على سريره وأمسك يدي برفق ليجلسني بأحضانه أردت القيام ولاكنه أمسك يدي برفق : فقد إبقي قليلاً أعدك أنني لن أفعل ما يضرك

رواية [حبي الجديد ??] مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن