10
هو قاطع صمتي بحديثه : إذن لا تتحدثي أذن لا تحبيني لاحظت أنه تحدث لي بصوت مازح ولاكنه نهض وأنزلني من أحضانه ببطئ شعرت بغضبه ثم خرج خارج الغرفه أنا لم أكن أقصد ولم أكن أعلم أنه سيغضب هكذا بسبب صمتي فأنا أشعر بالخجل لم أستطع حتى الرد عليه مابه ؟؟ تبعته ولاكن لافائده فقد خرج من المنزل شعرت بأنه لن يعود لا أعلم لماذا أستأذنت من والدته وتوجهت نحو منزلي بخيبة أمل كنت فعلاً خائفه أن ينتهي بي الأمر بضحية الحب الثاني بدأت أمسك بوسادتي أضربها بيدي شعرت بأن قلبي فارغ فارغ بحق ثم بدأت بالبكاء حتى اليوم الثاني نهضت على صراخ خالتي لي : مادلين مالذي عاد بك لعادتك القديمه فأنتي كل يوم تذهبين مبكراً لمدرستك ما عدا اليوم مابك ؟؟ رددت عليها بثقل : خالتي أشعر بالتعب لذا لن أذهب للمدرسه اليوم بدأت خالتي بدورها اللطيف في إقناعي أنني بخير ولابد أن أذهب أنتهى بي الأمر للذهاب بالمدرسه بينما أفكر في قرارت نفسي في طريقي أنني لن أتحدث إليه ثانيتاً دخلت الصف لأجده كعادته السابقه ممسكاً بكتاب بيده وينظر له متجاهلاً حديثي مع تاي وبينما أنا وتاي منغمسون بالحديث وأنا أشعر بأن قلبي سيتمزق بسبب تجاهله لي في الحقيقه أنني فقد أشارك تاي بكلمات فقط وتاي الذي يطيل بالحديث وحين بدأ تاي يدخل بحديثه لموضوع الحب شعرت أن جيمين توقف بتلك الصفحه لم يقلبها أيقنت أنه يستمع لنا الآن ولاكن لا ينظر لنا فإذا بتاي : صحيح مادلين لم أسألكي من مده ماذا عن الحب هل قمتي بتجربته ؟؟ نظرت لأرجاء الصف لأزيل القلق من ملامحي وأجيبه : نعم ولاكن أقسم لك تاي أنه شعور مؤلم مؤلم مؤلم بدأت أكرر هذه الكلمه شعرت بأنه لا يمكنني الصمود أكثر من هكذا لذلك أطلقت العنان لأنطق من بين شهقاتي اللعنه بدأت أمسك وجهي بيدي خروجاً من الصف باكيه بينما جيمين الذي مباشره أغلق الكتاب بسرعه متجهاً خلفها وتاي الذي لازال بالصدمه خرجت لأشعر بأن قدمي لن تحملني كل هذه المسافه لذلك ذهب بغرفة الرياضه لأجلس قليلاً وأنا لا زلت أشعر بأن شهقاتي تلك تخرج من قلبي بدأت أمسك تلك الكره الصغيره وأرميها بعيداً لترجع إلي وأكرر هذه الطريقه وأنا لا أزال أبكي بشده أكرر : اللعنه اللعنه عليك بارك جيمين بينما جيمين الذي ينظر لها وهي تتصرف بجنون تركها لوحدها ذهاباً للصف لنعلم أن ما دفعه لذلك هو أنه لا يريد التحدث معها وهي بتلك الحاله هو حقا في الحصه الرابعه لم يطاوعه قلبه أن يجعلها على حالها لذلك هو ذهب مسرعا ولاكنه لم يجدها توجه لمنزله بسرعه وأجلس والدته أمامه ثم قال لها كل ما حدث وأنه يريد حلاً نهائياً يفصل بينهما ليبقيان معاً طيلة الحياه بينما مادلين التي مغلقه الغرفه عليها بعد مرور الوقت وأتى وقت الليل لاحظت مادلين أن والدتها وخالتها يقومان بإستلطافها بأحاديث جميله فجأه رن جرس الباب لأصعد لغرفتي وأبقى أحتضن وسادتي حتى دخلت والدتي وتحدثت لي : مادلين بسرعه بسرعه بسرعه لدينا خطيب لكي أنا عند سماعي لهذا الحديث فكرت وقلت لنفسي لما لا أجرب الحب بطريقه أخرى لما أستمر بتعذيب نفسي هكذا ولاكن أقسم أنني لن أنساك بارك جيمين ولكن سأبدأ بهذا ربما غيرته علي ستغير كل شيء بدأت ألبس أفضل مالدي فإذا بوالدتي دخلت وتحدثت بكل هذا دفعه واحده : مادلين سيأتي خطيبك هنا لقد أنتهينا من كل شيء ومتى سيكون زفافك وأتفقنى على كل شيء تعلمين فجيمين يحبك وخرجت بسرعه قبل أن تبرر لي آخر كلمه بدأت أبكي وأنظر للمرآه وأمسح دموعي بحرقه حين فتح الباب ثبت نظري للأرض هذا الخطيب لم يهمس بشيء لذا أنا بدأت بالتحدث دون النظر له ودون معرفة من يكون : أنت سيكون من اللطيف أن تعلم بأنني مرتبطه وكل هذا حصل دون رضاي لذا أخرج : اااه مادلين أصبحتي أقوى وأجمل من السابق نعم انه صوته صوته نهضت بسرعه لأوجه نظري له لا أصدق أنه جيمين ذلك المنحرف هو من خطبني أسرعت لأحتضنه بكل مابي من قوه وأتحدث وكأنها آخر فرصه لي : جيمين احبك أحبك أحبك هذه مشاعري أقسم لك قبلنا بعضنا قبله لم تكن لحبيبين او عاشقين بل كانت لزوجين وتعمقنا بها .أقيمت مراسيم الزواج وبدأت الآن الحياه لهم أفضل بكثير بكثير من السابق من العذاب الذي عاشاه سابقاً وأصبحت مادلين حاملاً من بعد الزواج بأسبوع هههههه لابد أن جيمين كان يجيد الممارسه بحق ههههههههه وداعاً لروايه أخرى أكثر حماساً وأحبكم كثيراً كثيييراً كونوا بخير
تابعوني هنا لترو جديدي
فايتينغ😍😘😘✊✊✊💕