انا بينما أركز على شفتاه تلك التي تجعلني افقد صوابي يحمر وجهي بينما هو يشد على خاصرتي وانا جالسه فوق رجليه لا أكذب لقد شعرت بإنتصابه يحتك بي من الأسفل بدأت أرفع جسمي لكي لا يكون هناك احتكاك ولاكنه هو للأسف يضغط بجسدي فوق أحضانه توترت حتى انني كدت افقد صوتي : جيمين انت قلت أنك لن تؤذيني هو إبتسم لي بإنحراف وقرب يده من خلف رأسي ليشدني فجأه بالقرب من وجهه بينما يلعق شفتيه امامي فقدت صوابي ولم تعد بي القوه للهرب فقد كان هذا قريباً جداً فاجأني بقلبته تلك تعمق بها وشعرت بلسانه يتحرك ببطئء بجوف فمي بادلته لا أعلم لماذا ربما لأن قبلته كانت شغوفه بينما هو يزداد تعمق حتى شعرت بلعابنا يتساقط من ذقني مستقراً فوق سترته هو وبينما أنا أنظر لسترته أستعيد نفسي الذي أنقطع لوهله لأشعر بيد جيمين تتسلل لبنطاله لاحظت أنه يقوم بفتح بنطاله وهو يلهث وضعت يداي على كتفيه ودفعته ببطئ لأنهض وبسرعه خرجت من الغرفه لقد فقدت صوابي امامه يااإلهي نزلت بأدراجي للمكان الذي به والدتي وخالتي ووالدته جلست بوجهي المحمر لتنطق والدة جيمين : ما بك مادلين هل هناك خطب ؟ لما وجهكي محمر هكذا ؟ تحدثت انا بثقه : لا أن الجو يزداد حراره سأذهب للخارج ليبرد جسمي فإذا بوالدة جيمين تنطق ثانيتاً : اه مادلين من هنا إذهبي لحديقتنا انها كبيره جداً وجميله خرجت من الطريق الذي قالته لي لأتفاجأ بتلك الزهور والأشجار الجميله ومشاتل الزهوز متعددة الألوان وبينما أنا أتأمل الحديقة شعرت بخطوات خلفي لأتجمد من الخوف لم أستطع حتى الحركه فإذا برائحة عطره تتخلل أنفي أيقنت أنه هو بدأ وجهي بالإحمرار عندما حاوط خصري من الخلف يكرر : كيم مادلين كيم مادلين وكأنه ينتضرني أرد عليه أنا همهمت بمعنى ماذا ؟؟ أكمل هو أحبك بدأ قلبي وكل شيء بداخلي يتخبط ياإلهي لقد أعترف لي للتو أردت أن أبادر انا وأخبره بمشاعري ولاكنني كنت محرجه للغايه لم أستطع النبس بحرف فإذا به يهمس خلف أذني : أقسم لكي أن ما قلته أنه حقيقه ليس كذباً مادلين قال هذا بصوته المهتز انا بقيت كما أنا حتى لم أتحدث بينما هو يحاول إستفزازي يقوم بتحريك خاصرتي معه ويتمايل ثم توقف ليسرع امامي وهو ممسك بيدي تعالي تعالي لأريكي المشتل الخاص بي انه هذا ذو الزهور الحمراء أحب اللون الأحمر كثيراً وانتي ماذا ؟؟ شعرت بأنه يحاول ينسيني ماحدث للتو جاوبته بخجل : انا أحب اللون الوردي بدأنا نتبادل الأحاديث السخيفه التي ربما تنسينا شهواتنا تجاه بعضنا فإذا بأمي تنادي امام باب الحديقه : مادلييين ماااادليين جيمييين هيا مادلين حان الوقت لنذهب للمنزل عندما سمعت بهذا شعرت بالحزن لا أعلم ربما لأنني بدأت أستلطف حديث جيمين وإغرائاته لي نظرت لجيمين وهو كذلك ثم نطق هو بسرعه : لا عليك نحن الآن أصبحنا نعرف منازل بعضنا وعند اي لحضه يمكننا زيارة بعضنا لوحت له بيدي وذهبت لأنظر خلفي لأراه لازال ينظر لي ويبتسم في المنزل في منتصف الليل