هَل الحَظ يِحبني ؟ حِين انظُر إليه وكأنِني انتمِي لموطنِي ، فعينَه هِي أمانِي وصُوته كعزف الألحَان العَذبه على مَسمع اذنِي ، حركَات لطيفَه غِير مقصُوده بيننَا تصنَع يومِي ، اقسم انُه مثالِي وقائد عظِيم ، حضن الأمَس كالجّنه المُنعمَه ، لا استطِيع إبعَاد تركِيزي ولا حَتى رؤيتي لَه ، اُهيم بمحيطَه المُغرِي فهُو دافئ كصاحِبه ، اعشَق كُل مابِه ولو تطلب رُوحي لأكُون مخلصاً لهُ إلى المَمات فحُبي له حقيقِي ، محظُوظ لدرجَه النعِيم...ياحَبيبي السرِي
-ماقَاله يونغجَاي داخِله حين رَءا حُبه العمِيق جيبُوم ، فكَان يعشقَه حد الجنُون لكِن فّضل إخفاء مشَاعره فهُو يخشى إنكسارَه برفضَه وماهُو واقِع حياتَه كأيدول..
لكِن استمَر بالنظَر إلى مقاطِع مع الأعضاء وجيبُوم من قبِل إعداد المُعجبين لهُم ، وعَى علَى ماكان واقِع به حِين صرخ جاكسُون بحماس عندمَا رءا مقطَع لجيبُوم المُثيره على المَسرح ، ضحَك الأعضاء إلا استِثناء يونغجَاي فشعر بالغيرَه حِين يعامَل الأعضاء كمُعاملته ، فيونغجَاي اراد ان يكُون مُميز عند حبيبَه ، لكَن حُب مِن طرف واحِد!
لاحَظ مارك نظرَات يونغجَاي على الفيديُوات لجيبُوم ، فهِي نظرات لاتكون لأصدِقاء ... بل لأحبَاب! ، أزال هَذه الافكار مارك من رأسه فهُو رفض فكرَه التخيل بهَذا الشيئ ونكَر لأنهُ مجرد احساس ولم يتعمق بَه ، لَكن لم ينجح فهُو طَوال المَقطع كان يركز بيُونغجاي ، فهِي حقاً نظرات عمِيقه وغريبَه بعض الشيئ اذاً هَمس ليوقيُوم؛
مَارك ؛ يُوقيوم هَل تلاحِظ نظرَات يونغجَاي لجيبُوم على المَقطع؟
أجابَه يُوقيوم ؛ بلى أُلاحِظ هِي غريبَه يا صَاح ، أليست هِي؟
؛ نَعم هِي كذلِك ، هَل تعتقد بأن يونغجَاي واقِع له؟
شعَر يُوقيوم بالدَهشَه ولكنهُ اجاب بسُرعه ؛ لا لاا حقاً لا اعتقَد من جانب عاماً ، لكِن لو تنظُر من جانِب اخر وتُلاحظ فهِي حقاً نظرَات احباب ، هَل تعتقد انهُم كذلك؟
؛ على حَسب مااراه فهُو كذلِك ، هَل اسأله؟
؛ اهه حقاً يامَارك انا لا اعلَم ولكِن من حقنَا ان نعرِف هَذا .. حسناً لكِن لا نُريد احراجه فقُل له بصُوت لا يُوضح..
؛ حسناً يُوقيومي
-اذاً فإستقَام مارك مِن مكانَه متُوجه إلى يونغجَاي الواقِع في نظرَات جيبُوم في الفيديُو ، حِين ذهَب أليه ابتَسم لهُ ثم سكَت لثوانِ ، فتحدَث بصُوت خافت إلى يونغجَاي والرُعب يزدَاد بِه فهُو حقاً لايُريد علاقتَه تضعف بِه كُون سؤاله كسؤال ثقَه ، ارتعَب بشكِل ملحُوظ لكِن تشجَع من جانِب المنطقِي ، سأل يونغجَاي ان كَان يُحب جيبُوم لكِن للأسف فكَان الصُوت مسمُوع فسمَع بامبام واخبَر جاكسُون بمَا سمع على عكِس جينيُونغ وجيبوم الذين يرون المَقطع ، للأسَف حِين كَان يونغجَاي يُريد إفصَاح بمَا داخلِه لمَارك كُونه الكبير واللي يثق به فالجمِيع بدهَشه حِين لاحَظ الأثنَان يونغجَاي ومارك نظراتهُم المتُوجه قبِل الجميع ، فكانَت المفاجأه ان الكُل يعلم..
شعَر يونغجَاي بالأرتِعاب الشدِيد ونفى ماسمعُوا فإنه حسَب ماقالَه يونغجاي 'هُراء' والمُوضوع اصبَح شِبه مُحرج حِين يونغجاي كَان يُصارِع الكلام الصحِيح مع جاكسُون وبامبام بضِحك ، فهُو ينفيه لأنه لايُريد التعرض للأنتِقاد ، بعَد ماحَصل فإنه رَفض النظَر إلى عشيقَه .. قُطِع كُل الكلام حِين صرَخ مَارك بأعلى صُوتِه بضِحك متوتِر ؛
-اصمتُوا !!!! ، دعُوه يتحدَث لمَا انتم هَكذا؟اجَاب بامبام مُسرعاً بمزَاح ؛ كُل شيء واضِح يامَارك ! ، انظَر كيف يونغجَاي ينظُر إلى جيبوم في الفيديُو بأكملَه ، والآن انت اتِيت لتسأله ان كَان يحُب جيبُوم ، صوتِك كان مسموع ، كُل شيء واضح!
يونغجَاي شعَر بالخذلَان قليلاً فإن رده فعِل جيبُوم كانَت مِثل ماتخِيل ولكِن ، جيبُوم كان فقَط مُركِزاً بيونغجَاي وكان بعالمَه الخاص بين حَرب الفتيان ، كان فقط يسمَع ' انظُر كِيف يونغجَاي ينظُر إلى جيبوم ' هَذا ماقاله بامبام ، ودار فِي عقِل جيبُوم
فهُو لم يرفُض فكره حُبه ليونغجَاي بل ضَل يتذكَر كل لحظَه مع يونغجَاي ، ابتَسم بخفَه جيبُوم وسَط صراخ الجميع ولاحظَه يونغجَاي بعَد اول مره استطَاع رفع عينَه للنظَر إلى عشيقَه وهو في وضِع لا يوصف ..
-
مَرحباً! طَبعاً يَا لَطيّفين ذِي رِواية قَصيرة لتُوجاي، الفَكرة تَعود ليَ.
بَينما الكِتابة مِن أنامل @Dalmem لَها خَالص الحُب وَ الشُكر عَلى هَذه التُحفة الفَنيه، تَرقبوا لِلبارت القَادم لِأنه جَاهز.✨🖤