البَارت الثَاني.

2.3K 128 55
                                    

بِين حَرب داخِله الخجُول والمتُوتِر حين تلاقَت عيناه بعِين حَبيبَه حاول اهدَاء نفسَه المُتناقِضه داخلياً .. دُون جدوى!! فهُو يضعف فقط إلى النظر بعِين جيبُوم..

على الرُغم مِن كُل ماحَدث إلا انَ جيبُوم إلتَزم الصمْت ولَم ينطُق بحَرفاً ، عكَس وتماماً الأعضاء الذِين بشَك وهُم بِدافع الفضُول يريدُون معرفَه مشَاعِر اللطيف يونغجَاي.

وقف جيبُوم قَاصِد ذهَابه بعَد إلتِفات الأعضاء ليفهَموا ، ذهَب وعقلَه مليئ بالأفكَار الصادمَه لطالمَا وقَع بصدمَه حِين عرف بأن يونغجَاي يملُك مشاعر له وكَلام الأعضاء ام رده فعِل يونغجَاي الغريبَه؟... كَاد ينفجِر رأسه الذِي يطرَح سؤالاً كُل دقيقه.. فهُو لم يقِف عن التفكير إلا عندَما سألهُ نادِل المطعَم بِمَاذا يُريد ان يتنَاول ، شَرد من التفكِير ليطلُب بعضاً من المأكولات ولم تكُن له الشهِيه ، فأنُه فقط لايُريد مواجَهه احداً ، لم يكُن بسَبب الغضَب او الحِقد انهَا فقط صدمَه لا يَستطيع ابداً التَصرُف بهَا .. ولأن حياتهُم يصعَب ان يكُونوا فيهَا علاقَات من الجَانب المنطقِي..

فِي المَسكن 11:38pm

خرَج جينيُونغ مُسرعاً للبحَث عن جيبُوم للتحدُث ولكِن لَم يراه بعد خروجَه من المَسكن ، جَلس يونغجَاي مُقابِل الأعضاء ليأخذ نفساً عميقاً وهُو خائفاً من رده فعلهُم و ماهُو عليه مِن امر واقعِي ، ثُم اخذ زفيراً طارداً كُل الافكَار ليتشجَع في قُوله وبصِدق بأنهُ يحبَه ، وشرَح لهُم كل مايشعَر بِه إتجَاه جيبُوم ، ثم تَوقف حِين لاحَظ يوقيُوم يبكِي بصمْت مُعلناً انهُ متأثراً بمَا يسمَعه ، امَا ردود الاعضاء الباقِين كانَت مُجرد صدمَه خفيفه ثَم اعطُوه القليل من الحدِيث والأفكَار من كُل الجوانِب كونهُم في البدَايه وقبل كل شِيئ 'مشهُورين' ، لَم يُعارضوا الاعضَاء عن حُب يونغجَاي لجِيبوم ولكِن ايضاً لا يريدُون اوضَاع مُريبه بينهم كونهُم سيكُونون بعلاقَه اذا رضَى الطرف الاخَر جيبُوم.


جينيُونغ يتحَدث فِي الهاتِف مع جيبُوم؛

-اهه جِيبوم اين انت؟
-انَني لست بعيداً بالإضافَه ، لا تقلقُوا بشأنِي فأننِي بخير ..
-انت مُتأكد ، ألست كذَالك جيبُومي؟
-نعَم جينيُونغ ، هَيا اذهَب للنوم الوَقت متأخراً..
-سأفعَل ، ولَك المثَل لا تضُل في الخارِج كثيراً الجُو بارداً نوعاً ما.. حسناً حسناً لا تتأخَر عُد سالِم
-لَن اتأخر ، وداعاً

أغلق جيبُوم الإتصَال مع جينيُونغ وهو لَم يتغير وضعَه ، ففَكر قليلاً وقَرر ان..


يُشاهدون الفلِم وهُم يأكلُون وفِي إندمَاج تّام مع الفِلم إلا عندمَا علقَت قطعَه فُشار في حُنجره يونغجَاي فإستقَام يسعَل بقُوه بسبب إتصَال جيبُوم إليه..قَاموا الأعضَاء بفزِع ومحَاولتهم بمُساعدَه يونغجَاي ، شَرب كوباً من الميَاه وارتَاح داخله والدمُوع عالقَه بعينَه تشرَح مَدى صعُوبه الثُوانِ ، بسبب جيبُوم ، اخَذ الهَاتِف بسرعَه شديده وأجاب بسرعَه ، على جيبُوم الذِي علامَه الإستفهَام تعتَليه ، المُحادثَه لم تكُن طويلَه فقَط امَر جيبُوم يونغجَاي ان يأتِي اليه في المَطعم وأغلق الهاتِف ، صرَخ يونغجَاي بأعلى مالدِيه ليخرج من المَسكن وهُو يجرى ويحَاول لِباس المعطَف من شدّه البروده..

My sunshine.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن