يبحُر في التفكِير أمام نافذَه المَسكن على منظَر الشارع الحّي صبَاحاً مع كوباً مِن القَهوه ، يستَرخي على كنباً مُريح حين اتعَبه التفكِير في كَلام جينيُونغ ، مُعاكساً طلب جيبُوم في الأمس حِين كَان يونغجَاي بُوضع لايُشرح وهُو في أحضان جيبُوم الذِي حرص ان لا يُأثِر كلام جينيُونغ عليه.
ثُم إستقَام ليذهَب إلى غُرفه المعِيشه حِين سَئم من التفكِير ، ليلتَقي بمَارك الذي كَان يعبَث بهَاتفه وتُوقف حِين رءا يونغجَاي يأتي ويجلِس ، شعَر مَارك بالذنِب حِين تذكَر كُل ماحصَل بسببَه ..
تقَدم مَارك إلى يونغجَاي وهُو يشعُر بالذنِب يكَاد يقتلَه ، جلس مَارك بجُوار يونغجَاي ومسك يدَاه ثُم نظر يونغجَاي إليه بوَهن وهو خائِب ، وعِند بدايه حدِيث مَارك كَان صُوته يرجِف لكنَه يزال يُريد التحدُث..
؛ يونغجَاي هَل أنت بخِير؟ حسَناً سؤالِي سخِيف ولَكن حقاً اريد الحدِيث معك..
'قَام يونغجَاي بسحِب يداه من يَد مَارك قاصِد ذهَابه فتقدَم مَارك ليَشُد يونغجَاي إلى احضَانه ويبدأ بالتحدُث وهو مُنهَار'
مَارك يتكلَم وهُو يبكِي وبأسَف شدِيد؛
انا حقاً اسف يونغجَاي ، اعلم بأننِي لن اُصلح مافعَلت ولكننِي حقاً اعتذِر ، كُوني فعلت شيئ ولَم اعلم ماهِي نتيجتَه اعتذِر ، 'ثُم قام مَارك بشد الحُضن اكثر' ليبدأ صُوته يرتجِف وهُو يتكَلم؛
حسَناً حَدث شيئاً كَاد يهدُم علاقتنا ولكننِي لم اقصد ، اقسِم لك بأننِي اكَاد اكل نفسِي ليله الأمْس حين سمَعت شهقاتِك وانت تبكِي خارجاً ، بحَق السمَاء لا تُعاملني هَكذا ؛ اصرَخ!! اضربنِي وعاتبنِي ارجُوك لا تكُن هَكذا ، انت تجعَلني اشعر بالذنِب اكثر..قَام يونغجَاي بمُبادله الحُضن ثُم حاول اهدَاء مَارك بتلعثُم وهو يتحَدث بغصَه؛
حسناً انهُ ليس خطأك مَارك اهدَأ رجاءاً ، انت فقَط كُنت تحَاول سؤالِي وبغَلطه صغيرَه الكُل علَم ، انهُ ليس خطأك هيُونغ..
حسنَاً وانا لا اقول بأننِي لم اشعُر بالخذلَان ، فعلت ولكننِي اعرِف نواياك مَارك ، كُف عن البكَاء ولُوم نفسِك حسناً؟ اضُل احبِك هيُونغ..؛انت لَم تكرهنِي صحيح؟
؛ لا افعَل هيونغ ، والآن اهدَأ-مُرور اسبوعَان..
فكَان يونغجَاي يحَاول تجَاهُل جيبُوم وعدَم عَرض مشاعِره لَه فكَلام جينيُونغ اثَر بِه وانَه لملحُوظ ، لكنَه لم يستسلِم ابداً فكَان حتى عند تجَاهُله لجيبُوم فكَان يعشقَه حد الهَلاك..
جيبُوم فكَان يشعُر ببعض الحُب إتجَاه يونغجَاي فكَان يهتَم به كثيراً لكُنه يتم تجاهَله من قَبل يونغجَاي ، يشعُر بالحزِن..لكنُه لن يتخلى'فكَان يعشقَان بعضهُم وبشّده'
6:09pm
بامبام يرمِي اوراق اللعُبه وهو يصرَخ مُعلناً فوزَه ويجن جنُونه قليلاً ، صرَخ جاكسُون بغضب وسَط ضحك الأعضَاء لأنهَا المرَه الرابعَه وهو يتم خسارتَه كل مرَه ، تمَدد يونغجَاي على الأرض بضحِك هسترِي حين رءا وَضع الأخرِين يجادلُون باللعبه ، ثُم عَاد ليكمِل تحت انظَار جيبُوم ثُم قام قلبه بالنَبض ورَعشه جسدِيه لتُوتره ، ضحَك جيبُوم لِمَا حصل في يونغجَاي ، فأبعَد نظرَه واكمل اللعِب ، فالنهَايه كانَت فُوز جينيُونغ ومَارك ، اما جَاكسُون فذهَب لغرفتَه يفرغ غضبَه قليلاً..
جالسِين في غُرفه المعِيشه وهُم مستمعِين إلى صرَاخ جاكسُون وهم في وَضع جداً حرج ، الكُل مرمي علَى الارض ويضحكُون بشّده ، وَقف يُوقيوم بصعُوبه ويحَاول كتم ضحكتَه ، فقَال انُه خارِج قليلاً وسيعُود متأخراً ..
اتت رِسَاله ليُونغجَاي بهَاتفه ثُم قراءهَا وكانَت من جيبُوم ..
'تَعال إلى الخارِج ، لدَي ما أقولَه لك'
شعَر يونغجَاي بالحفلَه الصاخبَه داخلَه ولكَن تظاهَر بعدم المُبالاه..خرَج مُسرعاً وهُو التوتَر والبهَجه تكَاد تأكله ، حين وَصل لاحَظ جيبُوم من بعيد ثُم اخذ نفساً عميقاً وذهَب..؛ اوهه يونغجَاي اتيت ، اهه حسنَاً انت تبدُو جيداً هَذه الفترَه ، لكِن لا تُلاحِظ انك تعاملنِي بغرابَه؟
؛ انا جيداً حقاً الآن ، انا اعامَلك كمُعاملتي للأعضَاء ، اذاً انا لا ارى غرابَه.
؛انت تغيرَت كثيرَاً ، كُنت تحبنِي ، انت لازِلت كذلِك صحيح؟ ، لأنِي جلبتُك هُنا لأقول لك بأنِي وقعَت لك يالطِيف ، نعَم انا حقاً لا اكذِب ، لكنَك لازِلت كذلك صغِيري؟
'شعَر يونغجَاي بالطَيران وهُو في قمَه السعَاده ، ثُم حاول عَدم وضَح مشَاعره له'
؛ انا لم اعُد أحبك ، فكَرت بهَذا كثيراً وكثيراً ايضاً ، اعتقِد بأننِي لن اعُد اشعُر بمَا شعرتَه سابقاً..
'دخَل جيبُوم في صدمَه ونظَر ليونغجَاي بإندِهَاش وتعجُب فهُو لم يُصَدق ماقالَه ، ظَل ينظرلهُ بصدمَه ثُم تقدم لَه وقَرب إليه بشّده ثُم هَمس بهدُوء ليونغجَاي ؛
-حقاً !! ، هَل حقاً ماتقُوله؟ هَل تعنِي بإنَك لَم تعُد تحُبني!!..
-انا لا افعَل حقاً ولا اُريد جرحَك ، انا اسِف هيُونغ نحُن لم نستَطيع
-يونغجَاي انظُر إلي ، لا نستَطيع فعل ماذَا؟ نحُن مناسبِين وجداً ، هَل ماقالَه جينيُونغ غيرَك؟ مابِك انا أعشقِك يافتى
-جيبُوم ، هيونغ.. انا اسِف وبشدّه.'رحَل يونغجَاي ودموعَه لم تقِف عن الهطُول فهُو حقاً لم يكُن يريد حصُول هذَا ، بقي جيبُوم ساكناً والصدمَه تزدَاد كُل ثانِيه ، بدُون شعُور سقطت دمُوع الخيبَه ، لكنَه لم يستسلم فهُو لن يسقِط ، وان رُفض سيُقبل وان كانت مرتُه المئه..'
'سأظَل احبِك ياصغِيري ولَن اتخلى .. اُقسم'
-
تَغيُر مُفاجئ بالأحداث! رأيكم؟.
يؤسفُني قَول ان البَارت القَادم هُو الأخير.. أحببتها جِداً.. إستمتعوا!✨