استِيقَظ في وَقت مُتأخراً ، ليرفَع جسده ويتكئ على حافَه سرِير النوم ، ليستَرجع احداث الليلَه الماضِيه ، ثِم فرك جبِينه بتعَب يراودَه فإنَه سئم ، وتذَكر كيف رجع المَسكن يبكِي بحرقَه ليسقُط على سرِيره ويستَسلِم للنُوم ، قطَع تفكِيره طَرق الباب ليتعجَب يونغجَاي ويأمر صاحِب طرق البَاب الدخُول ، اعتدَل في جلستَه ليستقبَل ماسيحدُث ، ثم دخَل جينيُونغ إلى يونغجَاي الذِي هو شِبه نائم لَكن استفَاق بحركه سرِيعه لأنه جينيُونغ ، نظَر جينيُونغ إلى يونغجَاي كنَظره إطمئنان ثُم جلس وبدَأ بحدِيثه..
؛ صبَاح الخِير يونغجَاي ، انت استِقظت اليُوم مُتأخراً ، هَل ماحصَل امس اثر علِيك؟
؛ هِيونغ ، انا حقاً لا اُريد التحَدُث في هَذا الموضوع ، لنُغلقه مُمكن؟
؛حسناً ولكِن علي قُول شيئاً لك ، تذكِر عندمَا علمت ولأول مره خبر حُبك لجيبُوم ، انا غضِبت قليلاً .. صحيح غضِبت وقلت كلاماً مُسيئاً وجارحاً والكثير من الحدِيث ، في وَقتهَا فكرت مِن جَانب اخر ان كُل مايحدث هُو مجرد مشاعِر سخيفَه وعابِره لذَا انا لَم اخذ المُوضوع على مُحمل الجديه ، ثُم ركزت بالطرِيقه الصحيحَه ، وهِي ان المسُؤوليه هِي اهم شَرط في الحُب ، فأنت مجبُور ان تتحَمل كُل ماتواجهَه كونِك احببت ، انا اعتذِر وبشدَه ، نعم كلامِي لن ينفَع ولكن اريد توضِيح العدِيد من الأشَياء لَك ، لا يُوجَد شي يمنَع حُبك الا تنَاقُض نفسِك فقَط ، وأنا الآن اقصِد بكلامِي انني غيَرت طريقَه تفكيِري وانا حقاً لا اعارض ارتباطكُم ، وانا احترم مشاعِركم ، لننسَى ماحدث حسناً؟..
'دخَل يونغجَاي بدَهشه لِمَا سمعَه ثم حاُول استِيعابه ، نظَر إلى جينيُونغ بإبتِسامَه شارقَه كعَادَه يونغجَاي ، وقام بإحتِضان جينيُونغ..