" ثالثا " .

264 18 2
                                    

[الرابعة و النصف فجراً]

" .. سيدتي ، سيدتي إستيقضي
لقد وصلنا منذ زمن .." ايقضني صوت فتاه تعمل بالقطار على ما اضن حسنا هذا ما يوحي في بدلتها

تشكرتها و انا انضر نحوي ، غرف القطار فارغه يبدو ان الجميع قد خرج بما فيهم زين ، لما لم يخبرني حتى

وقفت وانا ارتدي شنطه ظهري الصفيره و اخرج شنطتي الكبيره و اخرج بعيدا عن محطه القطار

وقفت انضر للمشاه بفراغ

مالذي وللعنه تفعله فتاة ريفيه في مدينه لندن الواسعة لوحدها و الساعه الخامسه فجراً

بقيت انضر للجميع بضياع ، لم اخرج من القرية الا لبضع مرات و لك احفظ مدينه لندن بهذه المرات

كنت واضعه برأسي ان زين سيكون دليلي ، حسنا كم كنت تافهه بحق ، فرجل اعمال لن يكون فارغاً لي

إستوقفني نزلا يبدو جيد ذهبت لداخله و قررت سأخذ غرفه ليومين حالما اتبدر امري لاحقا

[ الساعة السادسة مساءً]

حسنا لقد تم نصف اليوم الان انا في حديقه صغيره نوعاً ما في احد ضواحي المدينه

قدمت على وضيفه نادله في مقهى (ستاربكس) و سوف يجيبون علي صباح الغد وهذا نوعا ما جيد

أريد قريبا عندما تكون الامور جميعها على مايرم ان ارتدي جامعه و اكمل دراستي قريبا ، فانا لا ازال في العشرون من عمري

ذهبت إلى مبنى شقق و تحدثت من صاحب المبنى عن أستأجر شقه هناك و ان تكون غير مكلفه سيرد علي مساء غد و اتمنى من كل قلبي ان تجري الأمور كما أريد

تأففت لحياتي البائسه وانا أذهب إلى الشاطى اريد ان أُخلي عقلي قليلا مما حدث هذه الايام المتتالية

وقفت عند الشاطى وانا انضر للموجات تتعالي و تخفظ و كنت متنصمه تماما وانا احدق هناك

قررت ان أبتدئ حياة جديده هنا ، مدينة لندن

لا مزيد من الذهاب للحانات والغناء هناك لجني بعضا من المال بطريقه دنيئه

بل وضيفه بمقهى محترم

لا مزيد من حصد الثمار المتعب ، لا مزيد من سقي حدائق المزارعون لجني بعض المال القليل

اخيرا ، سأعيش في مدينة ، بوضيفه ، و سأكمل الدراسه قريبا ، سأنشى صداقات ايضاً

سأعيش من جديد بإختصار

____________
إنتهاء
جُزء صغير يبين لكم التجدد الذي تُخطط له بطلتنا في حياتها
إنتبهو لأنفسكم ، إلى اللقاء .

town girl | فتاة ريفيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن