في ذات يوم أخذه والدته الى قريه اخرى تعتبر من القرى الكبيره و القرى المتطوره التي نشأت قبل أربعة عشرة سنه
فأنبهر الشاب بجمالها و نظافتها و حسن ترتيبها فهام عشقا بهذه المدينه.
فعرف ان ما يعيشه في قريته امر بسيط جداً و انهم فقراء يعيشون في تخبط و اصبح ما كان يذوقه من اكل قديما مراً لا مذاق فيه.