😞ماضي 😔

428 23 4
                                    

انتهينا من إعداد كل ما نحتاج إليه في رحلة الذهاب والعودة  ، كانت ذئبتانا سعيدات جدا لأننا لم نركض منذ مدة فتملكتنا الفرحة  والحماس.

# ڤايوليت #

انتظرت لورا كثيرا ولم تظهر بعد  😣  اوووووف سوف اريها ، لا أعرف كيف أتعامل مع تاخرها الدائم هذا كيف سيصبر رفيقها عليها وأخيرا شرفت.

سألتها مباشرة
" أتسائل كيف لرفيقك أن يتحملك  هاه😠  ؟ "

نظرت إلىَّ بألم وحزن
" لما دائماً ترشين الملح على الجرح  😢  ؟  "

تنهدت وقلت بصوت منخفض 
" آسفة لم اقصد تزكيرك   "
واكملت بأمل  وابتسامة  حزن " ربما نجد رفيقك في مجموعة أخرى غير قط~  "

صرخت مقاطعة لي

" كلا لا أريد  !  لا أزال انتظر آن يظهر رغم ذلك ، أي شخص منهم  ╥﹏╥  ولو واحد فقط  ، لما عليهم الموت جميعاً  ااااااه ااه لا أريد أحد خارج مجموعتي  ! لماذا "

وتابعت البكاء بألم وأنين وهي تصرخ وتتحسر كونها عاشت ، لم احتمل فصرخت

" لست الوحيدة التي فقدت كل شيء  الجميع فقد ،  انا وانت

والكثيرين  ااه ااا لذا لا أن تبكي لا تقولي ذلك ، لو مت لما كنت معي

الآن لكنت وحدي  لذا أرجوك تمسك ببعض الأمل  "

بكيت معها بشدة انا أيضاً أريد أهلي أريدهم جميعاً ..

قالت ببكاء وحسرة
#  لورا  تحكي  #

قبل 6 سنوات

كنت في 13 من عمري كالعادة أتدرب مع البيتا على مبادئ القتال

  ومعي بقية من في عمري والاكبر منا بقليل  ، حيث يتدرب

المراهقين والكبار في ساحة التدريب .

كل شيء هادئ و جميل ولكن فجأة دون علم أو حسبان يظهر

ذلك الشخص في وسط الساحة ، شاب شعره أسود حالك السواد

يغطي وجهه أما جسده كان ضخما في نظري عضلات صدره

بارزة ، لا يرتدي سوى بنطال ويقف بثقة رائحته كانت غريبة لم

اشتم مثلها من قبل  ظهر من العدم ، وبعدها بلحظة ظهرت على

بعد أمتار في الغابة مجموعة ذئاب رمادية اللون وضخمة الجسم.

لم تحملني أقدامي فسقط ولكن صرخ البيتا بنا بالهرب فبدانا الجري

عكس مكان العدو ، في حين اشتبك الباقون مع العدو لم أعلم ما

حدث بعدها ولم أجرؤ للنظر خلفي أو العودة ولكن فور وصولنا

إلى القبو وصلنا أمر بالهرب بعيداً عن المجموعة ، تحولت النساء معنا

الاسطورةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن