الفصل الأول

77 3 1
                                    


كانت الساعة الثانية ليلا لتسمع يومي صوت مفتاح يفتح الباب ، نعم إنه زوجها قد عاد إلى البيت ثملا مثل عادته و قد ختم ليلة أخرى من لياليه مع  تلك العاهرات ، على الرغم من علمها بقدومه عادت لتنام لأنها تعبت حقا من حالته كل ليلة.

في الصباح تستيقظ يومي كعادتها لتنظف تلك الفوضى التي أحدقها زوجها الثمل و التي أصبحت بمثابة روتين يومي لها ، ثم حضرت الفطور و جلست لتناوله حتى سمعت صوت أقدام نازلة على الدرج

جايسون : صباح الخير .... اه رأسي يؤلمني

يومي : أخيرا عرفت طريق منزلك

جايسون : لا تبدأي أرجوك ، أساسا رأسي يؤلمني و يكاد ينفجر و مشاكل العمل لا تنتهي ، سأعد قهوة لأعود لرشدي

يومي : و زوجي من شدة مشاكله يذهب إلى النوادي الليلة ليعود ثملا في وقت متأخر

جايسون : هل تظنين الأمر سهلا أن أحمل عبء الأعمال كلها لوحدي؟

فجأة ضربت الطاولة بيدها و صرخت : هل تظنني حمقاء ؟ ذهبت إلى الشركة البارحة قالوا أنك لم تذهب إلى هناك منذ 3 أيام و والدنا هما اللذان يتوليان  الأعمال لوحدهما هناك ، ثم هل تظن أنني لا أعلم بموضوع خيانتك المستمرة لي ، أنت لا تتغير نبهتك عدة مرات لكنك لا تتغير .
ثم صعدت يومي إلى الغرفة .

___________________تسريع الأحداث __________________
بعد عدة أيام من تلك الحادثة ، كانت يومي وحدها في البيت تطالع كتابا حتى طرق الباب فذهبت لتفتح لتجد فتاة ترتدي ملابس مثيرة و تنظر إليها نظرات تحدي و حقد
يومي : عفوا من أنت يا آنسة ؟

الفتاة : أنا جيسيكا ألم تعرفيني ؟

يومي : لا ، لا أظن أنني أعرف شخصا بهذا الاسم

جيسيكا : أنا صاحبة هذا المنزل المستقبلية

يومي : عفوا لم أفهم ما الذي تقصدينه ؟

جيسيكا : أنا حبيبة زوجك ، و سأقنعه بالزواج و سيكون هذا البيت بيتي قريبا ، لذلك سيكون من الأفصل أن تبدأي إجراءات الطلاق و الانتقال من البيت بأقصى سرعة عزيزتي

يومي : ما هذه الوقاحة؟

جيسيكا : نلتقي عما قريب ، و ذهبت

في المساء عاد جايسون مبكرا ، بحث عن يومي بعينيه في أنحاء البيت لكن لم يجدها ، صعد إلى غرفتها ليجدها تجلس على السرير و عيناها تنظران إلى الأرض ، حين لاحظت وجوده قالت : عدت باكرا اليوم ! ألم تأتي جيسيكا ؟!

جايسون : عما تتحدثين ؟

يومي انفجرت في تلك اللحظة : ما الذي اتحدث عنه هاا ؟ أنا لم أستحق هذا لقد تحملتك زمنا طويلا و لم أستحق هذا ، اهذا جزائي حبي لك و تسخيري حياتي من أجلك

جايسون : كفى ، يكفي لقد سئمت منك و من توبيخاتك المستمرة ، لقد سئمت من الحياة معك بقيود العذاب هذه ، لي الحق في الحياة كنا أريد و مع من أريد هل فهمت؟ و لن أخصع لأوامرك ، آسف لكن لن أكون الزوج المطيع الذي يخضع لكلام زوجته

يومي : أنت لست جايسون الذي أعرفه لست ذلك الفتى الشهم الشريف الذي عرفته و الذي وقعت في حبه ،و بدأت دموعها تنزل ، لقد ضحيت بالكثير من أجلك لكن أنت لم تفعل أي شيء يجعلك تستحق ما عانيت من أجلك لذلك سأذهب و خرجت تركض

بعد دقائق رن هاتف جايسون

جيسيكا : حبيبي كيف حالك ؟ هل تعرف ماذا فعلت اليوم؟

جايسون : ماذا ؟

جيسيكا : لقد أتيت إلى بيتك و قلت لزوجتك عن علاقتنا و مدى جديتنا و قلت لها أنني سأصبح صاحبة البيت و بذلك ستسرع في إجراءات الطلاق و سنتزوج عما قريب ، أليس خبرا مفرحا ؟

جايسون : ماذا فعلت هل أنت مجنونة أم ماذا ؟

جيسيكا : ألم تفرح عزيزي ؟

جايسون : أغلقي الخط اذهبي الآن

جايسون : إذن هذا ما قصدته يومي يا إلهي ماذا فعلت يا جيسيكا

فجأة رن هاتف جايسون مجددا

جايسون : ألو من هناك؟

المتكلم : هل أتحدث إلى السيد جايسون زوج السيدة يومي ؟

جايسون : نعم ماذا هناك ؟

المتكلم : زوجتك تعرضت لحادث سير خطير في الطريق الرئيسي7 و ستنقل إلى مستشفى سيول المركزي
_____________انتهى ____________

أرجو أن تدعموني

آرائكم و إنتقاداتكم تهمني

فاينينغ

لأنني أحببتك .....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن