الفصل الثامن

27 2 1
                                    

في الليل اتصلت يومي بمايك

مايك : أهلا يومي ، أنا ....

يومي : لنلتقي غدا عند الساحل و أقفلت الخط

في الصباح استيقظت يومي جهزت نفسها و خرجت

في الساحل

يومي : صباح الخير

مايك : صباح النور ، في الحقيقة أريد أن نتحدث في موضوع البارحة

يومي : و أنا طلبت لقاءك من أجل هذا

مايك : يومي أنت تتذكرين الأيام التي قضيناها معا ، تلك اللحظات ، ذلك الحب الذي عشناه ، لقد آلمني جدا تركك لي و لكن مع ذلك ها أنا أمامك أترجاك لنفتح صفة جديدة لنعد يومي و مايك السابقين ، لا تحرمينا من هذا

يومي : هل تساءلت يوما عن سبب تركي لك ؟

مايك : وقعت في حب جايسون طبعا

يومي : اه حقا ! هذا رأيك أنت ، لكن أنا حين وقعت في حبك لم أكن أرى أي رجل آخر كنت أراك مختلفا أراك الرجل المثالي الذي في أحلامي ، لكن أنت كنت تخدعني لم تكن تحبني

مايك : لا لقد كنت أحبك ، كنت أعشقك

يومي : هذا ما كنت أظنه قبل أن أقرأ رسالة والدي

مايك : أي رسالة ؟

يومي : الرسالة التي شرح لي فيها اعتراف والدك بالخدعة التي قمتما بها لتستوليا على الشركة التي كانا فيها شريكين

مايك : هذا كذب !

يومي : بدأت القصة بشراكة بسيطة كان والدك دائما يسحب أموال الشركة و يخزنها و أنت كنت تساعده حتى أفلست شركتنا ، و بعد ذلك أصيب أبي بسكتة قلبية و مات ، أمي لم تتحمل و ماتت من قهرها عليك ، كل هذا كان من طمعكما أنت و والدك

بعد محاولات إنكار عديدة اعترف مايك

مايك : لما تخبريني أنك تعرفين ؟

يومي : و ماذا كان سيتغير ؟

مايك : إذن و من قال أنني لم أحبك في ذلك الوقت ؟

يومي : سواءا أحببتني أم لم تحبني لن أتزوج بشخص كان هو و والده سببا في موت والداي و بقائي يتيمة هل فهمت ؟

مايك : و هل جايسون أفضل مني ؟ لقد خانك مع عاهرة و مازلت متزوجة منه

يومي : على الرغم من أنني إمرأة لكن أعرف فصيلة الرجال جيدا : الرجال نوعان : منهم من يحبك ثم يحيك أمورا من خلف ظهرك و يطعنك في منتصفه مثلك أنت ،و منهم من يحبك ثم يبدأ بالإبتعاد عنك لكن حين يعرف قيمتك يرجع إليك مثل جايسون ، النوعان يحملان صفات مشتركة لكن هناك صفة يختلفان فيها و هي الصدق ، جايسون على الرغم من أنه خانني لكنه لم ينكر هذا أبدا على عكسك انظر كيف بدأت في المراوغة حين سألتك عن الحكاية القديمة ، هاه و يقولون عن النساء أنهن معقدات

مايك : يعني لن تتخلي عنه ؟

يومي : أبدا ..... هل تعرف من وقف إلى جانبي و ساندني حين علمت الحقيقة ؟

flash back

كانت يومي منهارة بعد علمت الحقيقة ، ذهبت إلى مايك و أخبرته أنها تريد الانفصال عنه في البداية عاند لكن بعدها تقبل الموضوع ، كانت تمشي في وسط منهمكة في التفكير ، حزينة حتى فقدت وعيها بالصدفة كان جايسون يمر من هناك رآها فأسرع إليها و أخذها للمستشفى

بعد وقت وجيز استيقظت فوجدت جايسون بجانبها

جايسون : اه الحمد لله ، استيقظت أخيرا

يومي : جايسون !

جايسون : أجل ، لحظة سأتصل بحبيبك ليأتي و يطمئن عليك

يومي : حبيبي !

جايسون : أنت حبيبة المدعو مايك أليس كذلك ؟

يومي : لم أعد كذلك لا داعي لأن تتصل

جايسون : كيف هل انفصلتما ؟ اه اعتذر لذلك أنت بهذه الحالة ، قال الطبيب أن ضغطك انخفض لا داعي للقلق

يومي : شكرا لك ، لأنك ساعدتني

جايسون : لا شكر على واجب ، ثم نحن أصدقاء منذ الآن أليس كذلك ؟

يومي : طبعا

بعدها تطورت العلاقة بينهما و اعترفا بحبهما لبعض و بدأ بالتواعد ثم تزوجا

end flash back

يومي : نعم ، إنه جايسون ، لذلك لا ألومه أبدا على ما فعله البارحة

مايك : لكن يومي .....

يومي : عن إذنك يجب أن أذهب لدي زوج و بيت يجب أن أهتم بهما .... ها و إياك أن تظهر أمامي ثانية

عادت يومي إلى البيت

جايسون : أين كنت؟

يومي : كان لدي عمل

جايسون : أي عمل هذا ؟ هل كنت في موعد مع مايك ؟

يومي : هذا لا يخصك

جايسون : إذن كنت معه !

يومي : كنت أغلق الدفاتر القديمة ، لا تظن أنني كنت أغازله

جايسون : أي دفاتر قديمة ! لقد انفصلتما في المرحلة الثانوية ثم عاد الآن و يريد منك أن تكوني له

يومي : أنت لا تثق بي إذن

جايسون : المسألة ليست مسألة ثقة  ، المسألة هي أنني سمعت ما قاله لك

يومي : لكن الأمر لا يحدث بإرادته ، لست من النوع الذي يتراجع في قراراته

جايسون : إذن لما ذهبت اليوم مجددا للقاءه ؟

يومي : حكاية طويلة لا أظن أنك ستستفيد إن أخبرتك بها الآن ، ها تذكرت لدي رحلة غدا

جايسون : إلى أين ؟ و لما ليس لدي علم ؟

يومي : سأذهب غي عطلة ، أحتاج إلى الراحة بعد كل ما حدث معنا

________نهاية الفصل ________













لأنني أحببتك .....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن