الفصل التاسع

22 1 6
                                    

حملت يومي حقيبتها في الصباح الباكر ، تركت رسالة لجايسون على الطاولة و خرجت متوجهة إلى المطار ، كانت رحلتها إلى كندا

استيقظ جايسون ليرى تلك الرسالة

محتوى الرسالة

أنا متعبة و حزينة ، سأرتاح لبعض الوقت ، لا تحاول اللحاق بي

جايسون : إذن هكذا ! كنت جادة في كلامك

بعد عدة ساعات طويلة وصلت يومي إلى كندا ، توجهت نحو الفندق المطل على شاطئ البحر ، دخلت إلى غرفتها إستحمت و غيرت ملابسها ثم غطت في نوم عميق لتعبها من السفر

------------------------تسريع الأحداث----------------

في مساء اليوم كانت يومي جالسة على شاطئ البحر تراقب غروب الشمس ، حتى جاء شخص ليجلس بجانبها

.....:منظر جميل أليس كذلك ؟

يومي : جايسون ! ماذا تفعل هنا ؟

جايسون : أتبع زوجتي ، أليس من حقنا أن نحظى بعطلة معا ؟

يومي : كيف عرفت أنني هنا ؟!

جايسون : هل تظنين نفسك غامضة ؟ أعرف جيدا أنك تحبين هذا المكان لأننا قضينا فيه شهر عسلنا ، و أنت تحبين مشاهدة غروب الشمس في مثل هذا الوقت

يومي : حسنا ماذا تريد الآن ؟

جايسون : ما قصدك ؟

يومي : قلت لك أن لا تلحقني لماذا أتيت ؟

جايسون : أتيت كي أجعلك تسامحيني ، لكي تتذكري الأيام التي قضيناها هنا و مدى سعادتنا في ذلك الوقت

يومي : لكن أنت قضيت على هذه السعادة

جايسون : أجل ارتكبت خطأ لكن أرجوك سامحيني

يومي : أنت جرحتني جايسون ، فقدت طفلي بسبب أفعالك ، و لا أدري إن كانت هذه الجروح ستتعافى أو لا

جايسون : أنا أيضا فقدت طفلي ، ذلك الطفل طفلنا ، أنا أيضا مجروح و ألوم نفسي كل يوم على موته ، أرجوك افهمني

قاطعهما صوت من الخلف

...... : هل تظن أنها ستسامحك بهذه السهولة ؟

استدار الاثنان بتفاجئ

يومي : مايك!

جايسون : جئت معه؟

يومي : ما الذي تهذي به ؟ هل جننت جايسون ؟

جايسون : إذن ماذا يفعل هنا ؟

يومي : و ما أدراني أنا ، ماذا تفعل هنا مايك ؟

مايك : أتيت من أجلك حبيبتي ، أرجوك سامحيني لنعد كما كنا

جايسون : كيف تجرأ....... و لكمه

يومي : جايسون أرجوك توقف إنه ثمل و لا يعي ما يقوله ، إنه لا يستحق

جايسون : لكنه تجاوز حدوده كثيرا ،  و انطلق جايسون يضربه و بدأ العراك بينهما

يومي بصراخ  : توقفا  لقد سئمت من تصرفاتكما لا يحق لكما التدخل في قراراتي ،  لقد تعبت كفى .

نطقت آخر كلمة لتسقط على الأرض مغما عليها

جايسون : يووومي .....

في تلك الأثناء هرب مايك من قبضة جايسون

جايسون : رجل قذر ، ثم ذهب إلى يومي و حاول إيقاظها و بعد محاولات عديدة استيقظت

جايسون : هل أنت بخير ؟

يومي : أنا بخير أصبت بالصداع فقط ، نهضت لتذهب لكن مع أول خطوة كادت تسقط ، حملها جايسون

يومي : جايسون ماذا تفعل ؟ أنا بخير

جايسون : و لكن لا يبدو عليك ذلك ، سنذهب إلى المشفى

يومي : قلت أنا بخير ، أنزلني لن نذهب إلى المشفى

جايسون : بلى سنذهب ، لا أريد إعتراضا

يومي : يااا دعني و شأني لا أريد أنا على ما يرام أريد الذهاب إلى غرفتي لأرتاح 

جايسون : حسنا سنذهب إلى غرفتك لكن غدا ستزورين الطبيب

يومي : لا أعدك بذلك

جايسون : سنرى

أخذها جايسون إلى الغرفة كان سيغادر لكت أوقفته

يومي : هل حجزت غرفة هنا ؟

جايسون : لا سأذهب إلى فندق آخر و أحجز هناك بما أنك لا تريدينني معك في نفس المكان

يومي : لا داعي لذلك إن أردت يمكنك البقاء هنا معي

جايسون : هل أنت جادة ؟

يومي : أجل ، لقد ساعدتني اليوم و أتيت إلى هنا من أجلي ، و لقد حل الظلام و تأخر الوقت ، إلا إن كان لديك مخطط مع تلك..

جايسون : أنت تظلمينني مجددا ، قلت لك أنه ليس هناك في حياتي إمرأة غيرك ، و من قال أنني لا أوافق جاءتني فرصة كهذه و أفوتها

يومي : أنا فقط أردت أن أرد لك معروفك

جايسون : حسنا سأذهب لأحضر أشيائي من السيارة و أعود

يومي : حسنا

ذهب و جايسون و حين عاد وجد يومي نائمة مثل الملاك و بحركة لا إراظية ذهب ليستلقي بجانبها و عانقها و ناما معا

في الصباح استيقظت يومي وجدت جايسون نائما بجانبها

yumi pov
كم اشتقت إليه ! إنه كالرضيع النائم ، رغم أنك جرحتني لكنني لا أستطيع كرهك لقد أحببتك لا أنا أعشقك و لا أستطيع العيش من دونك
end pov

نهضت يومي بهدوء لكي لا توقظ جايسون ، استحمت و ارتدت ملابسها و خرجت من الفندق

استيقظ جايسون و لم يجد يومي بجانبه فاتصل بها

انتهى الفصل

لأنني أحببتك .....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن