عزف مين يونغي و أمبر مقطوعة الموسيقى بأنسجام و كلاهما كان سعيد
جلست أمبر بجوار مين يونغي و قالت له بلطافه و هي تضع اناملها علي مفاتيح البيانو:أكاد أشعر بأن البيانو جزء منك ، هذا يثير غيرتي و لكني اتهاون لأن العزف عليه يجعلك سعيد
نظر لها مين يونغي و قال بأبتسامه و هو يمسك بيدها و يتلاعب بأناملها:أنا بأكملي ملكاً لكِ ، أن العزف علي البيانو يجعلني في عالم خاص بي كما الغناء بالنسبة لكِ
قالت له أمبر بأستياء:متى سنكون معاً؟ لقد سئمت من حياتنا الخفيه
وضع مين يونغي قبلة علي يدها ثم قال لها: نحن الان أتممنا السن القانوني ولهذا حان وقت هروبنا معاً
تنهدت أمبر وقالت له بحزن:لم نعد نستطيع ذلك
نظر لها مين يونغي بتعجب وقال:هل ترفضين بسبب الدراسة؟ لكن نحن خططنا لـ......
قاطعته أمبر قائلة وهي تبلل شفتيها بتوتر:لا ليس هذا السبب ، لقد كان الامس هو موعد نتائج تحاليل و اشعة أبي و أخبره الطبيب أنه مريض بالقلب لذا اذا هربنا سنكون نحن السبب في موته ، ثم تساقطت دموعها
قالت أمبر بصوت مرتجف:انا أرغب بالتواجد معك و لكن انا كل ما يملك أبي و لهذا يونغي......
تحدث مين يونغي وقال لها و هو يمسح دموعها:لا داعي للتبرير أمبر فأنا أتفهم الامر ، لا تقلقي نحن سنظل معاً فلقد قضينا ثماني اعوام في الخفاء لذا لا بأس ببعض الوقت حتي يتفهم والدينا الامر
عانقته أمبر وقالت له بأمتنان:شكراً لك يونغي
احتضنها مين يونغي و قال لها بلطف:لا يوجد شكر بيننا عزيزتي ، ثم قال في نفسه:ربما ليس مقدر لنا التواجد معاً ، أتمنى بأن لا يحدث ما هو اسوء
مر بعض من الوقت و كان مين يونغي ينتظر أمبر امام بوابة المعهد و لكن فجأة تلقى ضربة عصى علي ظهره ليقع علي ركبتيه و هو يتأوه
رفع مين يونغي رأسه ليجد تان سو وهو يبتسم و يتلاعب بالعصى و خلفه اثنان من رفاقه
قال تان سو بأبتسامة بارده:لقد اعتقدت بأنه بتخرجك من الثانوية ستتخلص مني و لكن للأسف لن يحدث حتي تبتعد عن أمبر
وقف مين يونغي متمالك نفسه و صرخ به قائلاً:لا تعتقد بأني هذه المرة سأتلقى الضرب بصمت لذا هيا اغرب عن وجهي ، ثم ركله في معدته
تراجع تان سو الي الخلف بسبب الركلة ثم قال بغضب:لن تفلت مني حتي تصبح جثة هامدة
وقفت أمبر امامه واضعه مين يونغي خلفها و قالت له بجدية:لن أسمح لك بالاقتراب منه مرة أخرى ، لا تتدخل في حياتي تان سو حتي و ان كان بأمر أبي لأني هذه المرة سأبلغ الشرطة
اقترب تان سو منها و قال لها بحده:لقد كان يدفع لي والدك لحمايتك من ذلك الحقير و لكنه وعدني بالأمس بأنكِ ستكونين لي لهذا أنا أحمي زوجتي المستقبلية
أنت تقرأ
متاهة الحب || Love Maze
Fanfiction"الحياة لعبه متاهات لا مفر إلا ان تجتاح هذه الطرق فأن عليك دخول كل المتاهات لكي تصل الى مخرج و لكن ربما تتوه وتبقى معلق في أحدى المتاهات للأبد"