دخلت أمبر منزل حبيبها برفقة أحد الاشخاص الذي اخبرها عن رغبة السيد مين بمقابلتها لتتفاجئ بـ يونغي و هو يمسك بخاتم و يضعه في أصبع جيسيكا
نطقت أمبر بصعوبة وعدم تصديق:يونغي
أنقبضت عضلة قلب يونغي وأرتعشت يداه و لكنه لم يرفع انظاره ووضع الخاتم في أصبع جيسيكا لتتساقط الدموع من أعين أمبر
وضعت جيسيكا الخاتم في أصبع يونغي ثم أبعد يده علي الفور و هو يحدق بقدميه
وقفت أمبر امام يونغي و قالت له بصوت باكي و هي تضربه علي كتفيه:لما تفعل بي هذا اوه؟ ماذا فعلت لك حتي تنتقم مني بتلك الطريقة؟ لتتحدث ايها الحقير ، هل حبك لي طوال تلك السنوات كان مزيفاً؟
كان يونغي يتلقي الضربات من أمبر دون أي ردت فعل وسط انظار الحاضرين التي اصابتهم الدهشه بما يحدث
تحرك ذلك المتجمد أخيراً و أمسك بيد أمبر و قال لها بصراخ:هل توجد كلمات أخرى تتحدثين بها قبل الذهاب؟
صرخت أمبر به و قالت له بألم:انا أكرهك و لا اريد رؤيتك مرة أخرى ، أكرهك يونغي
أنصرفت أمبر و هي تركض و حينها انهار يونغي فاقد الوعي لتهرع جيسيكا إليه لتتفقده بقلق
لم يكن ذلك مجرد فقدان وعي بل عندما قام الطبيب بفحص يونغي أمر بنقله الي المشفي ليكون تحت الرعاية الطبية
سمعت أمبر من احد الاصدقاء بمرض يونغي و هذا جعلها ترتعب و لكنها حاولت تجاهل ذلك الشعور و بدأت بالعودة الي عملها في الفندق حتي تنسى مشاعرها
مضى شهر و كأن يونغي كان يهرب بالمرض فهو كلما يستفيق يصيب بغيبوبه لعدة ايام و استمر علي هذا الحال و كان ذلك بسبب حالته النفسية السيئة و الضغط الذي تعرض له
حل الليل علي المدينة و اصبحت الساعة السادسه و قد كان يونغي قد استفاق هذا الصباح و جيسيكا طوال الوقت تعتني به و تقوم بزيارته كل صباح
نظر السيد مين الي ابنه الذي كان يحتسي الحساء و يبتلعه بصعوبه ثم قال له:مهما ستفعل يونغي فأنا لن أنهي تلك الخطبة و لا تعتقد بأني سأسمح لك بالارتباط بأبنة ذلك الحقير فأن جيسيكا هي مستقبلك و لن تكون لتلك الفتاة مكانه في حياتك فأنا مازلت عند قسمي فأذا عدت لتلك الفتاة او شاهدتك معها سأقتلها و لن اتردد ، ثم أنصرف
نزع يونغي الخاتم و وضعه جانباً و تنهد بأنزعاج و لكن سرعان ما عبس ليتذكر كلمات أمبر
"انا أكرهك و لا اريد رؤيتك مرة أخرى ، أكرهك يونغي"
عض يونغي علي شفته و هو يشعر بوخزه في قلبه فهو يستطيع احتمال أي شئ الا أن تكرهه
دخلت أمبر في تلك اللحظة فهي لم تستطيع أن تعاند قلبها أكثر حتي و أن لم تكن حبيبته فهي صديقته في النهاية
أنت تقرأ
متاهة الحب || Love Maze
Fanfic"الحياة لعبه متاهات لا مفر إلا ان تجتاح هذه الطرق فأن عليك دخول كل المتاهات لكي تصل الى مخرج و لكن ربما تتوه وتبقى معلق في أحدى المتاهات للأبد"