البارت الثاني

2.3K 217 31
                                    

اشرقت الشمس و بدأ اليوم الدراسي و في تلك اللحظة كانت أمبر تنظر الي مين يونغي الذي لم يرفع رأسه منذ ان دخل الصف

هو يخشى أن تشاهد الجروح التي في وجهه و هي تشعر بالقلق من ان يكون مريض او به شئ ما

أنتظرت أمبر حتي موعد الغداء ليصبح الصف خالي من الطلاب فأن مين يونغي ظل جالساً منتظر ان تذهب و لكنه تفاجئ بأنها وقفت امامه

قالت أمبر بأستياء و هي تنظر الي مين يونغي الذي لم يرفع رأسه:ما بك؟ هل حدث شئ ما؟ هل أنت مريض؟

اجابها مين يونغي و قال لها بصوت خافت:انا بخير ، هيا أذهبي حتي لا يلاحظ أحد حديثك معي

وضعت أمبر يدها علي ذراعه مما جعله يتأوه دون قصد بسبب الكدمات التي تملئ جسده فرفعت رأسها و عندها اتسعت عينيها بصدمه و قالت له:ما الذي حدث لك؟ من فعل هذا؟

وقف مين يونغي و ابعد يدها و قال لها كاذباً:لقد تشاجرت مع أبي بسبب الدراسة و لهذا قام بضربي

احاطت أمبر وجنتيه برقه شديدة و قالت له بأعين دامعه مكتشفه كذبه:هذا بسببي ، أليس كذلك؟ ، تساقطت الدموع من عينيها و قالت له بنبرة مرتجفه:انا حقاً أسفه يونغي ، لن أقترب مرة أخرى منك

ضمها مين يونغي و قال لها وهو يتشبث بها:لن اسمح لكِ بالابتعاد عني ، انا بخير فهي مجرد كدمات حمقاء لا أكثر.....لا تتركيني أمبر

عانقته أمبر و قالت له و هي تبكي:لن ابتعد و لكن لا تجعله يؤذيك مرة أخري

دخل بعض الطلاب الي الصف و قال احدهم:أوه انظروا من هنا ، ثم جذب أمبر و أمسك معصمها بقوة و بحده قال لها:ألم يحذرك والدك من الاقتراب منه؟

قالت له أمبر و هي تحاول الافلات منه:ليس لك دخل بنا تان سو

أبتسم تان سو ببرود و قال:بل لي دخل عزيزتي ، ثم اشار لأصدقائه و عندها بدؤا بضرب مين يونغي

صرخت أمبر و قالت و هي تحاول التملص من تان سو:دعوه و شأنه هو لم يفعل شئ لكم أيها المختلين

كان مين يونغي متكور حول نفسه علي الارض يتلقى الركلات فهو كان منهك و لم يستطيع التصدي لهم

دفعت أمبر ذلك الاحمق الممسك بيدها ثم قامت بدفع الطلاب الذين يقومون بضرب مين يونغي لتجلس علي ركبتيها و تحتضن ذلك الذي يتأوه و يبكي من الألم

تحدث تان سو و قال بحده:هذه المرة ما حدث هو مجرد تحذير لذا لا تحاول الاقتراب منها مرة أخرى ايها المعتوه ، ثم أنصرف هو و اصدقائه

قالت أمبر بذعر و هي تتفقد مين يونغي و ودموعها تتساقط:دعنا نذهب الي الطبيب ، انا اسفه......حقاً انا أسفه

اردف مين يونغي و هو يمسح دموعها و قال:لا تبكي و حينها لن اتألم

وضعت أمبر قبلة رقيقة علي شفتيه ثم قالت له:هيا لنذهب الي الطبيب ليعالج جروحك

متاهة الحب || Love Mazeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن