وبعدها أخذوا يتحدثون عن الماضي وعن طفولتهم وذكرياتهم معا وأخذوا يضحكون عليها حتي مر الوقت سريعا ولم يشعروا بالوقت حتي رأت الظلام يحل عليهم فقالت لأمير أنها ستذهب لمساكن الطلاب لأنها تعيش هناك ففرح أمير لذلك فقد كان يعيش أيضا في مساكن الطلاب الذكور وبالفعل ذهب كل واحد في طريقه وأخذت اسيل تفكر في يومها الدراسي وفي امير الذي أصبح وسيما جدا حتي نست اسيل ما حدث في الشقه وذهبت الي غرفتها ونامت من التعب وفي منتصف الليل استيقظت اسيل علي صوت صرخه دوت في المكان ولكن عندما استيقظت اسيل وبحثت عن مصدر الصوت لم تجد شئ وعندها ظنت انها كانت تحلم ودخلت لتغسل وجهها وعندما نظرت في المرائه وجدت ظل اسود طويل خلفها وعندما نظرة الي الخلف لم تجد شئ فظنت انها تتوهم ولكن بعد ذلك سمعت صوت أصوات تتكسر في الغرفه المغلقه وعندما اقتربت منها لم تسمع شئ فتذكرت كلام المشرفة لها بالاتقترب من الغرفة مهما حدث فحاولت تناسي الأمر وذهبت لتكمل نومها