وبالفعل اقتنع والد اسيل بالبحث عن جامعه أخري وفي صباح اليوم التالي ذهب والد اسيل بالقطار للقريه المجاوره لهم ووجد جامعة كبيرة هناك لدراسه الطب وكانت تبدوا قديمه جدا وغريبة وعندما دخل والد اسيل للتحدث مع مدير الجامعة عن شروط التسجيل في الجامعه من أجل ابنته وبعدها وافق المدير ورحب بدخول اسيل الجامعة بعد أن عرفه مجموعها فقد كان مجموعها عالي جدا بأوراق بسيطه وفي اليوم التالي ذهب والد اسيل مع والدتها لتقديم أوراق ابنتهم اسيل ولكن والدتها لم ترتاح ولم تعجبها الجامعه التي اختارتها ابنتها وعند عودتها للمنزل قابلت ابنتها برفضها لذهابها الي هذه الجامعة فقد كانت تشعر شعور سئ عند دخولها لهذه الجامعه ولكن اسيل لم تقتنع بالأمر وحزنت حزنا شديدا ورفضت الطعام حتي مرضت وسائت حالتها