وفي اليوم الأول لاسيل في المحاضره وعندما كانت متعبه من الانتقال ومن التنظيف ولأنها لم تنام جيدا فقد كانت متعبه جدا ولكن في وسط تفكيرها في ما حدث لها في الشقه في يومها الاول رأت شخص، ينظر إليها بتمعن فاستعجبت منه وعندما دققت النظر شعرت بأنها رأته من قبل ولكنها لم تعطي للأمر اهميه وفي نهاية المحاضرة اتي إليها الشاب الذي كان ينظر إليها وابتسم لها وعندما همت بالمغادرة تحدث إليها وقال لها أنه أمير صديقها في المرحلة الابتدائية ومن نفس قريتها فسعدت كثيرا فقد كان أمير صديقها في المرحلة الابتدائية وكان طالب ذكي ومتفوفق وكان يمتلك نفس الحلم وهو أن يكون طبيبا مثل اسيل